logo

A S U

إعلام نوعية يفوز بمسابقة الابداع الإعلامي بمشاركة 5000 طالبًا و114 جامعة ومؤسسة عربية وإفريقية

فاز قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس بمسابقة الإبداع الإعلامي، حيث أعلنت مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي نتائج مسابقة الإبداع الإعلامي المخصصة لمشروعات تخرج طلاب كليات وأقسام ومعاهد الإعلام والتي تعد الأضخم على المستويين الإقليمي والعالمي وذلك على المستويات الثلاثة للمسابقة، المحلي والعربي والإفريقي.

وأكد أ. د. أسامة السيد عميد الكلية أن قسم الإعلام التربوي قد حصل على أفضل مجلة (مناصفة)- مجلة "كلام مودرن"، كلية الاعلام، الجامعة الحديثة، مجلة "البداية"، كلية التربية النوعية جامعة عين شمس ، وفي مسابقة التصوير قد فاز القسم بالمركز الثالث من خلال ألبوم "شوفها بعنينا" كلية التربية النوعية، جامعة عين شمس، حيث تتنافس أكثر من 6 جامعات في تصنيف الإبداع الخاص، وكانت مصر والإمارات والسعودية في الصدارة عربيًا .

أوضح الكاتب الصحفي عبد الجواد أبوكب رئيس مجلس أمناء المؤسسة ان المسابقة هذا العام شهدت مشاركة واسعة من غالبية الجامعات والمؤسسات الأكاديمية خاصة المميزة وصاحبة التاريخ العريق، حيث تجاوز العدد 5 آلاف مشارك يمثلون 114جامعة ومؤسسة تعليمية من مصر والوطن العربي والقارة الافريقية.

وأضاف "أبوكب" أن كثرة عدد المشاركين وتميز غالبية الأعمال وضع مسئولية كبيرة على لجان التحكيم التي قامت بجهد كبير لإنجاز المهنة الصعبة، مشيرًا إلى أن المسابقة تخصص جائزة إبداع لأفضل إنتاج لكل فئة تمنح جماعية لمشروعاتها، على ألا يتم تكرار اختيار مشروعات هذه الفئة في مراكز المسابقة العامة.

يذكر أن الإبداع الإعلامي هي مسابقة سنوية أطلقتها مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، بين مشروعات تخرج الطلاب، في السنة الأخيرة من دراستهم الجامعية بهدف دعم العناصر المبدعة والمتميزة بين الطلاب وتحفيز طلاب السنوات التالية لهم لبذل جهد أكبر في مشروعات تخرجهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي المجاني خلال تنفيذ المشروعات بما يساهم في رفع مستوى الخريجين ويخدم المهنة.

وتهدف النسختان العربية والإفريقية من المسابقة إلى خلق أرضية مشتركة من التعاون الأكاديمي والمنافسة الهادفة التي ستعمل على رفع مستوى الإنتاج الأكاديمي للطلاب من خلال الاحتكاك المباشر وغير المباشر بين الطلاب والأساتذة ونظرائهم في مختلف المؤسسات الأكاديمية، كما تهدف المسابقة إلى إبراز ودعم العناصر المبدعة والمتميزة بين الطلاب وتحفيز طلاب السنوات التالية لهم لبذل جهد أكبر في مشروعات تخرجهم، وكذلك منح أعضاء هيئات التدريس تقديرهم المستحق، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين والمؤسسات التعليمية عربيا وافريقيا، بما يساهم في رفع مستوى الخريجين ويخدم المهنة بشكل عام في ظل واقع رقمي صنع إطاراً حاكماً ووضع قواعد جديدة للتطور سواء في مجال التعليم الأكاديمي أو الممارسة المهنية.

وتراعي المؤسسة في شروط المسابقة التنوع والاختلاف بين الأقطار المختلفة فيما يتعلق بإطار العملية التعليمية ومحتواها وكنوع من التسهيل تم فتح الباب أمام الطلاب للتقدم بمشروعاتهم حيث تحظر بعد الجامعات في بعض البلدان تقدم الكليات بمشروعات الخريجين، كما أنها تدعم وتؤسس للبيئة الرقمية وللمفاهيم الجديدة بسوق العمل العالمي الذي تجاوز فكرة الحدود الجغرافية وبات له معايير أخري في ظل إعلام الذكاء الاصطناعي والترتيبات غير المسبوقة التي فرضتها الجائحة وواقع عالم ما بعد كورونا.

وأشاد رئيس مؤسسة الاعلام والتحول الرقمي بجهد الطلاب والأساتذة المميز خاصة في المشروعات المتكاملة بمختلف الفئات والتي تستعين بالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وأيضا تطور فكر الطلاب في مشروعات التخرج إلى وضع خطط لإنشاء مشروعات وشركات إعلامية مرتبطة بثورة التكنولوجيا وتقنيات الواقع المعزز، وأيضًا حرص الطلاب في مختلف البلدان بالمشروعات الوطنية وقضايا التنمية والتغيرات المناخية والتحول الرقمي .

وفي هذا الإطار يتقدم الأستاذ الدكتور أسامة السيد عميد الكلية، والأستاذ الدكتور ولاء أنيس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالشكر والتقدير للدكتور أحمد نبيل رئيس قسم الإعلام التربوي بالكلية، وللسادة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والطلاب بالقسم على هذا الإنجاز.