انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التغيرات المناخية "أجندة الجامعات الخضراء ل cop 27" والذي تنظمه كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس أونلاين في الفترة من 21 وحتى 23 سبتمبر 2022، في إطار تفعيل دور الجامعات الحيوي لمعالجة مشكلات المجتمع والتي على رأسها مشكلة تغير المناخ، وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وأ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة، أ. د. نهى سمير دنيا عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ورئيس المؤتمر، وبإشراف كل من أ. د. ريهام رفعت محمد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أ. د. علاء سرحان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و د. هدى هلال مدير وحدة التحول للأخضر بالكلية ومقرر المؤتمر.
وأوضحت أ. د. نهى سمير دنيا عميد الكلية في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن العديد من الخبراء والمتخصصين في المجال البيئي يشاركون في الفعاليات للحد من التغيرات المناخية، موضحة أن جامعة عين شمس قد بدأت العمل البيئي منذ 40 عامًا.
فهي الذراع الأكاديمي للدولة والتي توفر الدعم لخطط التنمية المستدامة عبر ثلاث طرق هي إتاحة التعليم ورفع الوعي ودعم وتطوير الأبحاث الخاصة بالقضية البيئية، مشيرة إلى حصول جامعة عين شمس على المركز الثامن على مستوى الجامعات الخضراء.
وأضافت أن الجامعة قد اهتمت بملف التغيرات البيئية تحت قيادة أ. د. محمود المتينى رئيس الجامعة ودعمه الكامل لملف البيئة، وعبرت عن تفاؤلها باستقبال مصر لمؤتمر cop 27 بشرم الشيخ هذا العام وتمثيلها للقارة الإفريقية.
وعرفت أ. د. ريهام رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث مفهوم الجامعات الخضراء والتحول للأخضر مبني على المقررات الخضراء وأن المؤتمر سوف يهتم بهذا المفهوم من خلال 6 جلسات و4 ورش عمل.
وأكد خلال كلمته أ. د. علاء سرحان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن مؤتمر اليوم يعقد في وقت فارق حيث تستقبل مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن الدولة المصرية بجميع قطاعاتها تولى اهتماما كبيراً بقضية التغيرات المناخية وكيفية وضع استراتيچيات للتخفيف من التداعيات عن طريق التكيف مع التغيرات وتوفير البينية التحتية لمواجهة هذه التغيرات.
مشدداً على أهمية قضية توفير التمويل للاهتمام بهذه القضية في دول العالم الثالث، إلى جانب العمل مع المجتمع الدولي لرفع نوعية الحياة بهذه البلاد وتعزيز قدرتها على التكيف مع التأثيرات والتداعيات بشكل أكبر.
يذكر أن فعاليات اليوم الأول تتضمن ثلاث جلسات ترأس الجلسة الاولى أ. د. نهى دنيا ويحاضر بها أ. د. علاء سرحان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان " التنوع الأحيائي للبصمة الكربونية للأنشطة والمنشآت " بينما تحمل الجلسة الثانية عنوان" التربية البيئية والإعلام البيئي والتغيرات المناخية" وتعرض الجلسة الثالثة تقنيات وتكنولوجية للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
وتهدف فعاليات المؤتمر لتحديد الآثار الاجتماعية والنفسية لتغيرات المناخ وزيادة المعرفة بقضايا هذه التغيرات من خلال مؤسسات التربية النظامية وغير النظامية بالإضافة إلى ابتكار وسائل وأساليب مستحدثة للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية وتحليل العلاقة بين انتشار بعض الأمراض والتغير المناخي.