وقع الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والسيد لي مينج مدير المركز الدولي للابتكار في التعليم العالي التابع لمنظمة اليونسكو (UNESCO-ICHEI) اتفاقية بين المركز القومي المصري للمعهد الدولي للتعلم عن بعد IIOE Egypt National Center بجامعة عين شمس والمركز الدولي للابتكار في التعليم العالي تحت رعاية منظمة اليونسكو (UNESCO-ICHEI)، للإطلاق المشترك" لأول مشروعات المركز وهو "تمكين مؤسسات التعليم العالي للتعليم والتعلم الرقمي في مصر".

شهد مراسم توقيع الاتفاقية، الأستاذة الدكتورة منى عبد العال الزاهري مدير إدارة تطوير التعليم بجامعة عين شمس والأمين العام المساعد للمعهد الدولي للتعلم عن بعد التابع للمركز الدولي للابتكار في التعليم العالي تحت رعاية اليونسكو، والأستاذة الدكتورة سحر دويدار مدير الوحدة المركزية لتطوير المناهج وطرق التعلم، والدكتورة داليا يوسف مدير الوحدة المركزية للتعلم الالكتروني وفريق عمل ادارة تطوير التعليم.

جدير بالذكر أن جامعة عين شمس والمركز الدولي للابتكار في التعليم العالي التابع لمنظمة اليونسكو (UNESCO-ICHEI) قد أنشأتا بشكل مشترك المركز القومي المصري للمعهد الدولي للتعلم عن بعد IIOE Egypt في مايو 2022 لبناء مركز وطني يدعم التحول الرقمي لمؤسسات التعليم العالي في مصر. يضم المركز 22 جامعة مصرية.

وقد أعرب الأستاذ الدكتور محمود المتيني عن تطلع الجامعة إلى شراكة المزيد من مؤسسات التعليم العالي المصرية وإلى تنفيذ أنشطة هذا المشروع وحصاد تأثيره في شبكة التعليم العالي المصرية.

وذكرت الأستاذة الدكتورة مني عبد العال أهداف المشروع وهي تعزيز التعليم والتعلم الرقمي في مؤسسات التعليم العالي المصرية من خلال تعزيز كفاءات اعضاء هيئة التدريس في التعليم الرقمي، وتحسين جودة المقررات الإلكترونية والمدمجة، وتقوية ممارسة التدريس الرقمي، بالإضافة الى توفير بيئة مؤسسية مواتية للتدريس الرقمي، وتعريز القيادة الرقمية لمؤسسات التعليم العالي المصرية وتعزيز قدرات الادارة العليا للجامعات.

كما شرحت اجزاء المشروع والتي تتضمن تدريب اعضاء هيئة التدريس على التعليم والتعلم عن بعد، ومنتدى القيادة لمؤسسات التعليم العالي الوطنية وحلقة بين ممثلي إدارة مؤسسات التعليم المصرية لتناول السياسات والتحديات في مجال التعليم عن بعد والتحول الرقمي.

وفي إطار المشروع سيتم تدشين سلسلة التدريب على التدريس الرقمي؛ والتي تشمل برنامجين تدريبيين يحتوي كل منها على ثلاث ورش عمل لستين (60) عضو هيئة تدريس من الجامعات المصرية الشريكة للمركز القومي المصري للمعهد الدولي للتعلم عن بعد، إلى جانب إقامة حلقة حوار لمناقشة السياسة الوطنية بين أعضاء الإدارة ودعم مؤسسات التعليم العالي المصرية وممثلي الهيئات الوطنية للتعليم العالي في مصر.

تأتي الاتفاقية إدراكًا لأهمية التعليم والتعلم الرقمي في تحقيق تعليم عالي يتصف بالجودة والإنصاف والشمول واستجابة لمتطلبات سوق العمل المتطورة، وذلك من خلال الاستخدام الواسع النطاق للتقنيات الرقمية.

كما أن الاتفاقية تعكس الرؤية المشتركة لتطوير جودة التعليم العالي من خلال التعليم والتعلم الرقمي في الإطار الذي يحدده المركز القومي المصري للمعهد الدولي للتعلم عن بعد وتفعيلًا لدوره في إنشاء مركز وطني للتعليم والتعلم الرقمي ذو جودة لخدمة ودعم التحول الرقمي الوطني للتعليم العالي في مصر.