logo

A S U

حفل ختام معسكر الابتكار والبحث العلمي لنادي الابتكار بطب عين شمس

شهد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور أسامة منصور القائم بعمل عميد كلية الطب ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث حفل ختام معسكر الابتكار والبحث العلمي الذي نظمه نادي الابتكار بكلية الطب جامعة عين شمس.

كما شهد حفل الختام وإعلان الفائزين بالثلاثة مراكز الأولى خلال فاعليات المعسكر، الأستاذة الدكتورة هبة الله سعيد وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والأستاذة الدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة، د. محمد البحيري مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال، د. وئام محمود نائب مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال، د. مصطفى الشاهد المرشد الأكاديمي لنادي الابتكار بطب عين شمس ، د. إسلام عدلي مدرس بكلية العلوم جامعة عين شمس.

وفي كلمته خلال الاحتفالية أكد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة أن مشاركة الطلاب في مثل هذه الفعاليات تعتبر مكسب وإضافة لهم بغض النظر عن الفوز بأحد المراكز المتقدمة، مؤكدًا على فخره بطلاب الجامعة أصحاب المواهب والذين يتواجدون في كافة كليات الجامعة .

     
 
     

يذكر أن معسكر الابتكار والبحث العلمي يعد حدث سنوي يقوم على تنظيمه نادي الابتكار بكلية الطب جامعة عين شمس بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة للطلاب تحث على الابتكار والإبداع، كما تتيح لهم فرصة حقيقية للتطبيق العملي لمفاهيم ومهارات البحث العلمي، والواقعي لبعض الأفكار المبدعة والتي من الممكن أن يتم تطبيقها على أرض الواقع مستقبلاً.

وفي نهاية المعسكر تحظى الفرق الفائزة بفرصة تدريب شامل مكثف ممتد خلال العام لنشر أفكارهم البحثية وتطبيقها واقعيًا وذلك من خلال توفير الدعم اللازم.

وقد أقيم معسكر الابتكار والبحث العلمي لعام 2022 هذا العام في ضيافة مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس واستمر لمدة ثلاثة أسابيع بمعدل ثلاثة أيام أسبوعيا بدءًا من منتصف شهر أغسطس الماضي وشارك في المعسكر 50 طالبًا وطالبة من طلاب كلية الطب جامعة عين شمس تم اختيارهم بعناية من بين أكثر من 380 متقدم وذلك من خلال مقابلات شخصية تمت على مدار شهر أبريل الماضي.

     
 
     

وخلال أيام المعسكر تلقى المشتركين ما يعادل 60 ساعة من التدريب الفعلي والتكامل على مفاهيم البحث العلمي، ريادة الأعمال والابتكار من خلال محاضرات تفاعلية وورش عمل، كما أنهم عملوا على إتمام أفكار بحثية واقعية في مجموعات تدريبية تهدف إلى تطبيق المفاهيم والمهارات المتعلمة في أيام المعسكر المختلفة وبإشراف خاص من الخبراء في المجالات الثلاث المختلفة.

في نهاية المعسكر، أنهى المشتركون مقترحات أبحاثهم العلمية، وخطط مقترحة لتطبيق أفكارهم، وتم تقيمهم من خلال خبراء مختصين في كل من المجالات وذلك تمهيدًا لإعلان الفائزين في الحفل الختامي.

وقد فاز بالمركز الأول فريق TILAPINIO والذي يعتمد بحثه على استخدام جلد السمك وخاصة نوع "البلطي" في علاج الحروق، فما يقرب من 11 مليون شخص حول العالم يصابون بالحروق سنوياً كما أن 25% من مرضى السكر يعانون من تأخر التئام الجروح، والعلاجات المتاحة حاليًا لا تأتي بنتيجة مرضية وقد أثبتت دراسات حديثة كفاءة جلد السمك في العلاج من جميع النواحي خاصة سرعة الالتئام وتقليل فرصة العدوى والألم مع تكلفة أقل من العلاجات الأخرى المتاحة.

وفاز فريق HEALTHISM بالمركز الثاني والذي حاول في دراسته الوصول لأكثر سبب يؤدي للسمنة في مصر للوصول إلى الحل المناسب لعلاج المشكلة من جذورها،

خاصة أن واحد من كل ثلاثة في مصر يعانون من السمنة (زيادة الوزن ) وهذا الرقم في تزايد مستمر، وذلك يؤدي الى أمراض كثيرة، كما سيتم توفير تطبيق application healthism الذي من خلاله يستطيع الشخص المتابعة مع طبيب تغذية متخصص بصورة دورية من البيت، كذلك سيوفر التطبيق وصفات صحيه علي الطريقة المصرية، بالإضافة إلى إمكانية شرائها عن طريق الانترنت من خلال التطبيق، كما يمكن التواصل، ويمكنك تحديد عدد السعرات الحرارية التي تأكلها وحجم الوعاء الذي يجب أن تأكل من خلاله، وذلك عن طريق التقاط صورة له فقط، كما يمكنك التواصل في مجموعتنا مع غيرك من المهتمين بنفس اهتماماتك لتقوموا بتشجيع و دعم بعضكم البعض

وفاز فريق epilifu بالمركز الثالث والذي ركز جهده على إجراء مراجعة منهجية لحصر الأبحاث التي اتجهت لتقنية الموجات فوق الصوتية في علاج مرض الصرع و تحديد أمان وكفاءة تلك التقنية عليهم، وهي تقنية لا تتضمن أي تدخل جراحي، وقد أجريت كثير من التجارب الإكلينيكية علي الإنسان والحيوان والتي توصلت إلى نتائج تدل على أن هذه التقنية من أكثر التقنيات الواعدة في علاج مرض الصرع الذي يعاني منه 50 مليون شخص حول العالم، خاصة أن تقنيات العلاج الحالية أصبحت غير مناسبة لجميع المرضي فأدوية الصرع لها الكثير من الآثار الجانبية بالإضافة إلى ذلك فما يقرب من 30 % من المرضى لا يستجيبون للدواء، و بالنسبة إلى الجراحة فلديها مخاطر كثيرة لا يمكن التغاضي عنها.