logo

A S U

جهود جامعة عين شمس نحو التحول لجامعة خضراء في ظل التغيرات المناخية والبصمة الكربونية.. محاضرة بطب عين شمس

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور أسامة منصور القائم بأعمال عميد كلية الطب وأ. د. هبة السعيد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ. د. هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الكلية محاضرة بعنوان: " التغيرات المناخية.. البصمة الكربونية.. جهود الجامعة للتحول لجامعة خضراء" حاضرت فيها الدكتورة نهى الرافعي نائب مدير ادارة المنح والمشروعات بالجامعة.

تأتي المحاضرة ضمن جهود جامعة عين شمس برئاسة أ. د. محمود المتينى للمشاركة الفعالة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في إطار التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وبالتزامن مع استعداد مصر لاستضافة القمة العالمية للمتغيرات المناخية " COP 27 والتي من المقرر عقدها في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، وذلك بالتعاون مع اتحاد الطلاب وبحضور السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بالكلية.

         
   
         

حيث أوضحت الدكتورة نهى الرافعي مبادئ وركائز التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030 والأبعاد الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، ولماذا يتجه العالم الان نحو تحقيق الأهداف الأممية وتطرقت لأهم التطبيقات في مجال الطب، كون المستشفيات أكثر الجهات ذات البصمة الكربونية العالية، ثم ناقشت أسباب التغيرات المناخية وظهور الانبعاثات الكربونية وغازات الاحتباس الحراري التي أدت إلى تكوين طبقة من الغازات خارج وداخل الغلاف الجوي والازدياد في درجات الحرارة، ويتأثر بها الإنسان والحيوان والنبات، وبالتالي أثرت على البيئة وعلى حياتنا الاجتماعية، الاقتصادية، وذوبان الجليد وارتفاع منسوب سطح البحر، إلى جانب حدوث التغيرات المناخية التي تتمثل في التباين في درجات الحرارة، عواصف اشد و زياده نسبة المياه العذبة على الملحة مما يؤدي إلى تغيرات فيزيائية في نسبة الملوحة في البحار والذي نتج عنه انقراض بعض الكائنات البحرية التي تعيش بنسبه ملوحة معينة، وكذلك للحيوانات التي لا تستطيع العيش في درجات حرارة عالية.

كما استعرضت دور الجامعة في مواجهة التغيرات المناخية والحفاظ علي البيئة ومنها التشجير، إنشاء مبنى مركز الابتكار ورياده الاعمال الحاصل على شهادة دولية بأنه مبنى أخضر ذكي، يقلل من استخدام الطاقة والمياه بشكل كبير، وكذلك مبنى الصوتيات بكلية الهندسة، موضحة أن الجامعة قد بدأت في التحول الرقمي عن طريق عدد كبير من الدورات التدريبية عبر الانترنت تم تحويل مدفوعات الطلاب بشكل الكتروني وإنشاء وتفعيل المنصات الجامعية مما يقلل استخدام الأوراق، وبالتالي التقليل من استهلاك البنزين في انتقالات مما يقلل البصمة الكربونية وكذلك انشاء مبنى شبكه المعلومات وانشاء مركز التميز للاستدامة الذي يعمل على ثلاثة محاور هي عقد شراكات بين الكليات وابراز دور الجامعة فيها للاستفادة من التكامل للشكل البحثي والبيني وإعطاء محاضرات تدريبيه للطلاب إلى جانب عقد شركات تطبيقية مع جهات داخل وخارج الجامعة، بالإضافة إلى الكثير من التغييرات في البنية التحتية في الجامعة والبرامج التي تهدف إلى خدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

واختتمت المحاضرة بالبصمة الكربونية وطريقة حسابها وكيفية تأثير جميع النشاطات البشرية عليها، وبعض الرسائل المهمة الموجهة لتقليل البصمة الكربونية مثل تقليل الاستهلاك، استخدام وسائل مواصلات صديقة للبيئة، وبعض الممارسات البسيطة التي لها تأثير كبير على الحفاظ على البيئة.