إيماناً بدور جامعة عين شمس في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها وحماية كوكب الأرض، نظمت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس محاضرة عامة للطلاب بعنوان " التغيرات المناخية والبصمة الكربونية وجهود الجامعة في التحول لجامعة خضراء "، وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتينى رئيس الجامعة، أ. د. نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، وبحضور أ. د. هالة مشير وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و أ. د. رشا إسماعيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأوضحت في كلماتها الأستاذة الدكتورة نجوى بدر عميد الكلية أن مصر تستضيف مؤتمر المناخcop27 في 8 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ وهو حدث عالمي تتجه الأنظار نحوه، حيث يشارك فيه قادة العالم، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.

مؤكدة أن مجال الذكاء الاصطناعي سيخطو خطوات جادة وكبيرة في السنوات القادمة للحد من التغيرات المناخية وخلق حلول بيئية لحماية الكوكب وأكدت أنه سيكون للكلية دور رئيسي لتعظيم الاستفادة في المجال.

وأوضح أ. د. أحمد العوضي المدرس بكلية الدراسات والبحوث البيئية ومدير مركز التميز للاستدامة بجامعة عين شمس والمحاضر بالفعاليات أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا فعالاً في المجال فكلية الحاسبات بجامعة عين شمس كان لها العديد من المشروعات البيئية كمشروع الصندوق الاخضر وهو آلة تعمل على فرز المخلفات الصلبة عن طريق الذكاء الاصطناعي بالإضافة لمشروع روبوت شمس وهو عبارة عن ممرضة الكترونية تعمل بمستشفيات الجامعة تخزن البيانات للمرضى وتحد من نشر العدوى

مشيراً إلى أن جامعة عين شمس كان لها الريادة في مجال حماية البيئة المحيطة وتقليل البصمة الكربونية فالجامعة ستحتفل قريباً بمرور 40 عامًا على انشاء كلية الدراسات والبحوث البيئية وهي أول كلية تساعد على ربط العلوم ببعضها البعض لتقديم حلول تخدم المجتمع وتنشر مفهوم الاستدامة.

واستعرض د. أحمد العوضي خلال محاضرته شرحا لعدة مفاهيم بيئية هامة كمصطلح التغيرات المناخية، البصمة الكربونية وكيفية تقليل الانبعاثات والغازات الدفيئة كغازي ثاني أكسيد الكربون والميثان، وشرح الفرق بين مفهوم الطقس والمناخ.

وأوضح للطلاب بعض مظاهر التغيرات المناخية المفاجئة والسريعة وتطرق لمفهوم ارتفاع منسوب مياه البحر، الاحتباس الحراري.

وفي ختام الفعاليات أجاب د. أحمد العوضي على العديد من تساؤلات الطلاب حول موضوع المحاضرة.