logo

A S U

أ.د. عبد الفتاح سعود يكرم طلائع الموهوبين من طلاب المدارس ويتبناهم فنياً بالانضمام لمنتخب الفنون الشعبية ودورات مركز الكيان بجامعة عين شمس

كرم أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، الطالبتين حبيبة محمد رشدي وهناء صلاح عبد المعبود بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة الضاهر الإعدادية بنات بالشرابية، وذلك بعد أن شهد مشاركتهما باحتفالية كلية القادة والأركان بالذكرى 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة، ووجه بضمهما لمنتخب الفنون الشعبية بالجامعة لتلقي مزيد من التدريب ورفع مستواهما الفني على يد المتخصصين من مدربي منتخب الجامعة بقيادة الفنان حسام المنسي والمخرج حسن شحاته، على أن يراهما في أول حفل داخل الجامعة.

وبالفعل شاركت كلًا من حبيبة وهناء بعد تلقي المزيد من التدريب في احتفال الجامعة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة والذي أقيم على مسرح طلعت حرب بكلية التربية النوعية، حيث قدمتا قصيدة شعرية للشاعر الفلسطيني أكثم حرب بعنوان (عزيزٌ على القلب أكتوبر) بأداء تمثيلي وفني مشرف، بالإضافة إلى تقديمهما فقرة التنورة، وسط إعجاب وإشادة من جمهور الحاضرين لموهبتهما الفنية الكبيرة برغم صغر سنهما .

   
   

وبعد أول ظهور فني لحبيبة وهناء على مسرح جامعة عين شمس، حرص أ. د. عبد الفتاح سعود على دعوتهما للقاء والتكريم بمكتبه بمقر قصر الزعفران .

وخلال اللقاء أعرب أ. د. عبد الفتاح سعود عن فخره بموهبة الطالبتين وتقديراً منه لموهبتهما أهداهما أ. د. عبد الفتاح سعود شهادات التقدير و مكافأة مالية من حسابه الشخصي إعجاباً وتشجيعاً لهما، و قرر إلحاقهم بدورات مركز الكيان التابع لكلية التربية النوعية لتكون هذه الخطوة أولى خطوات مشوارهم الفني على أسس أكاديمية صحيحة .كما وجه سيادته الشكر لأسر الطالبتين خلال اللقاء الذي جمعهما بمكتبه، لافتاً إلى دور الأسرة في اكتشاف وتبني مواهب أبنائها، مؤكداً أن جامعة عين شمس ستظل ترعى موهبتهما لحين انضمامها لكتيبة طلاب جامعة عين شمس الفنية حتى تظل الجامعة داعمة لهما بشكل دائم.

وعبرت الطالبتان عن تقديرهما لحفاوة الاستقبال وسعادتهما بتبني أ. د. عبد الفتاح سعود لموهبتهما بشكل شخصي لحين وصولهما للمرحلة الجامعية.

   
   

وفي تصريح له أشار أ. د. عبد الفتاح سعود إلى التميز والانفراد الشديد الذي تشهده تجربة جامعة عين شمس في خطة الأنشطة الطلابية التي لاقت نجاحاً كبيراً على مستوى الجامعات المصرية وتطوراً غير مسبوق جاء نتاج دمج أجيال من أعمار مختلفة من الموهوبين لإخراج مشاريع فنية راقية تصل إلى حد الاحترافية.

وأكد أن جامعة عين شمس أصبحت مصنعاً للمواهب وبوتقة لصهر وتفريخ طاقات ومواهب أبناء مصر من كافة الأعمار وهو ما يعكس أننا نسير على الطريق الصحيح وبما يتوافق مع فلسفة ورؤية الدولة المصرية من دعم وتقدير للأجيال الصاعدة باعتبارهم بناة مستقبل هذا الوطن الغالي.