logo

A S U

كلية الآداب تحيي الذكرى المئوية الرابعة لميلاد الكاتب الفرنسي"موليير"

تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. حنان كامل متولي القائم بأعمال عميد كلية الآداب احتفلت اليوم كلية الآداب بجامعة عين شمس عبر تقنية الفيديو كونفرانس في قاعة مؤتمرات الكلية بالذكرى المئوية الرابعة لميلاد الكاتب والروائي التراجيدي "موليير" وهو الأشهر على مستوى الكتاب الغربيين في تلك الفترة (موليير - باريس، ١٥ يناير ١٦٢٢ – باريس، ١٧ فبراير ١٦٧٣)؛ وهو مؤلف كوميدي مسرحي، وشاعر وممثل ومحامي ومخرج مسرحي ودراماتورج فرنسي.

يُعد أحد أهم أساتذة الهزليات في تاريخ الفن المسرحي الأوروبي، ومؤسس «الكوميديا الراقية»، قام بتمثيل حوالي ٩٥ مسرحية؛ منها ٣١ من تأليفه، وتمتاز مسرحياته بالبراعة في تصوير الشخصيات، وبالأخص في تكوين المواقف والقدرة على الإضحاك، وتدرس مؤلفاته الأدبية في الكلية بقسم اللغة الفرنسية على جميع المستويات الدراسية، واستضافت الندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس الأستاذ الدكتور جورج فورستيه أستاذ الأدب الفرنسي ودراسات المسرح الكلاسيكي بالسوربون.

         
   
         

وأدارت الندوة د. هدى وصفي أستاذ الأدب الفرنسي المتفرغ بالقسم وبحضور أ. د. هدى أباظة أستاذ الأدب الفرنسي المتفرغ، وقامت بالإعداد والتنسيق د. نادية شامة الأستاذ المساعد بالقسم، وتناولت الاحتفالية ندوة بعنوان: الحقائق والأساطير في حياة موليير، وتناول البروفيسور جورج فورستيه عرضًا تاريخيًا لحياة موليير وكتاباته ومؤلفاته الأدبية كأديب وروائي مسرحي بارز، كما أشار إلى ضرورة إعادة النظر في تاريخ الأدب و أهمية الوثائق الأولية والأصلية في إعادة تقييم الأدب وإعادة النظر فيه، كما تحدث أنه في فترة موليير وفي الفترة حتى بداية القرن التاسع عشر كان الكاتب لا يحتفظ بالنص الأصلي للعمل الأدبي ومراحل تعديله بالإضافة أو الحذف او التنقيح، مما أدى إلى تداول عدد من الأساطير والخرافات بخصوص واقعة موت موليير على خشبة المسرح، وقد أثبت البحث وفاته بسبب مرض مفاجئ وفى منزله، إلى غير ذلك من الخرافات وتضاربت الروايات حول العديد من المواقف في حياته.