تحت رعاية أ. د. محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د.غادة فاروق، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ. د. حسام طنطاوى، القائم بعمل عميد كلية الآثار ووكيلها لشؤون التعليم والطلاب، نظمت إدارة مشروعات البيئة وخدمة المجتمع بكلية الأثار ضمن برنامجها الثقافى للعام الجامعي ٢٠٢٢-٢٠٢٣ بالتعاون مع الصالون البحرى ، وبإشراف أ.د.أحمد الشوكى، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.سوسن عيسى، المشرف على إدارة مشروعات البيئة، و د. رشا المفتش، مدير الإدارة، و بحضور عدد كبير من الطلبة والطالبات و أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، ندوة بعنوان "إضاءات على البحرية المصرية" فى إطار الاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة ويوم البحرية المصرية.

ألقى المحاضرة الربان بحرى هشام النعماني، أحد أبطال حرب أكتوبر، والخبير البحري وكبير المرشدين فى قناة السويس.

واستهل أ. د. حسام طنطاوي، القائم بعمل عميد الكلية اللقاء بالترحيب بالضيف الكريم، ثم ألقى سيادته الضوء على دور البحرية المصرية خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 67 و73 وكيف انها القوات التى خرجت من نكسة 67 و خسائرها صفر ولذلك تحملت عبء رفع الروح المعنوية للجيش المصري وعامة الشعب بعمليات نوعية كان لها اعظم الأثر في سرعة عودة الحماسة واستعادة الثقة، ومنها على سبيل المثال تدمير المدمرة ايلات، وتدمير الرصيف البحري في ميناء ايلات وعمليات رمانةوبالوظة، وامتد الحديث الى دور القوات البحرية في انتصار اكتوبر وتأمينها للسواحل المصرية والمياه الاقليمية قبل واثناء وبعد الحرب.

وبانتقال الكلمة إلى الربان هشام النعماني، ألقى سيادته الضوء على سبب اختيار يوم 21 اكتوبر من كل عام عيدا للبحرية المصرية الذي يوافق تدمير لنش صواريخ مصري للمدمرة الإسرائيلية ايلات عام 67 في معركة غيرت من استراتيجيات الحرب البحرية.

كما ذكر سيادته بعض من بطولات أفراد القوات البحرية المصرية، ثم تتبع سيادته البحرية المصرية منذ عصور المصريين القدماء عبر ستة محاور منها السفن القديمة وأساليب صناعتها، والطرق المختلفة لتبادل الاشارات في البحر، والعلاقة بين شكل السفن ووظيفتها، واساليب تثبيتها...وغيرها