logo

A S U

ألسن عين شمس تنظم يوم ترحيبي للطلاب الوافدين الجدد

نظم مكتب رعاية الطلاب الوافدين بكلية الألسن جامعة عين شمس، يوم الوافدين للترحيب بالطلاب الوافدين الجدد، وعددهم 148 طالب ويصل إجمالي عددهم بالكلية إلى 280 طالبًا من حوالى 20 جنسية، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية، وإشراف أ. د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بحضور أ. د. شيرويت الأحمدي مدير مكتب الوافدين بالجامعة، د. هاجر مدحت سيف النصر، ق. ع. رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

         
   
         

وخلال كلمتها أكدت أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية، أن كلية الألسن هي كلية بوابة العلاقات الدولية، مشيرة إلى أنه الكلية أبرمت شراكات مع مختلف جامعات العالم، ولديها طلاب من الخارج، وفي هذا الإطار قامت إدارة الكلية بفعيل اتفاقية مع إدارة الترجمة الفورية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ومقرها مدينة نيويورك، بهدف تعظيم الاستفادة لأبناء الكلية من مهارات الترجمة الفورية.

واستطردت حديثها موضحة أن الاهتمام بالطلاب الوافدين يأتي على رأس أولويات الجامعات المصرية ضمن توجهات استراتيجية مصر 2030، وتندرج تحت مظلة مبادرة "أدرس في مصر"، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشددة على أن التوجه العام في الجامعات المصرية اليوم يصب في اتجاه تطوير رؤية الجامعات المستقبلية والسعي إلى مواكبة الركب العالمي في مجال الارتقاء بنُظم التعليم العالي، بهدف تعزيز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية والارتقاء بها.

وتابعت حديثها مشيرة إلى أن كلية الألسن من الكليات صاحبة السبق ولها تاريخ كبير في استقبال الطلاب من مختلف أنحاء العالم، حيث تم تأسيس وحدة لغير الناطقين باللغة العربية عام 1994، وشهدت تخرج عدد كبير من الطلاب الذين حصلوا الأن على درجة الدكتوراه، كما تنفرد الكلية على مستوى العالم ببرنامج دولي للغة العربية لغير الناطقين بها، ويعمل على تقديم خدمات واسعة لكل أقسام الكلية، حيث أنه يعتمد على الترجمة من وإلى اللغة العربية.

وشددت على أن إدارة الكلية تعمل وفق استراتيجية لتوفير كل سبل الدعم لأبنائنا من الطلاب غير المصريين، وتعمل على مساعدتهم ورعايتهم وتقديم كل أوجه الرعاية لهم، ولا نزال نحافظ على سمعتنا الإقليمية والدولية في استقبال الطلاب.

موضحة أن جامعة عين شمس تشهد نقله نوعية من خلال تقديم الدعم الكامل لكافة كليات الجامعة لتطوير البنية التحتية واستحداث عدد كبير من البرامج التعليمية؛ بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية على مستوى مرحلتي الليسانس/الماجيستير والدراسات العليا، بهدف مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم الجامعي، مشيرة إلى برنامجين دوليين في الدراسات العليا بالشراكة مع جامعة لايبتسيج الألمانية وتخرج منهم خمس دفعات، والماجيستير المشترك مع جامعة سلامنكا الإسبانية ويشهد تخرج الدفعة السادسة.

وأشار أ. د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى أن تأسيس وحدة مركزية لرعاية الوافدين بالجامعة وفرعة بكلية الألسن بدء منذ وقت طويل وكان الهدف من إنشاءه الوصول الى دخول الطلاب الوافدين كل أقسام اللغات بالكلية، كذلك تعمل الوحدة على خلق جو المشاركة بين الطلاب المصريين والوافدين في مختلف الفعاليات، لكسر الحاجز النفسي ودمج الطالب الأجنبي مع المصري داخل كلية الالسن، وتحقيق اقصى استفادة علمية واجتماعية للطلاب الوافدين.

بينما أعلنت أ. د. شيرويت الأحمدي، مدير مكتب الوافدين والأساتذة الزائرين بالجامعة، عن تنظيم الجامعة ليوم مهرجان الثقافات مطلع مارس القادم، والذي سيشهد تقديم ثقافات وفلكلورات مختلف جنسيات الطلاب بجامعة عين شمس، من خلال حفل كبير سيشهد تقديم فقرات غنائية و ثقافية وأشهر الأكلات للدول المشاركة في المهرجان، كما وجهت الشكر لإدارة الكلية لمجهوداتها في الارتقاء بالعملية التعليمية وجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها من خلال برامجها المتنوعة ورعايتهم للوافدين، مؤكدة أن جامعة عين شمس برئاسة أ. د. محمود المتيني، كان لها السبق على مستوى الجامعات المصرية في إنشاء قطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ويرأسه أ. د. شهيرة سمير المدير التنفيذي للقطاع، وقام القطاع بوضع استراتيجية فعالة بالتنسيق مع كليات الجامعة، للنهوض بمستوى الطلاب الوافدين بالجامعة، وأعلنت أن جامعة عين شمس تضم اليوم طلاب من 84 جنسية من مختلف أنحاء العالم، وأشارت إلى أن كلية الألسن قامت بدور محوري في تحقيق أهداف القطاع الجديد كان من أهمها تخصيص أيام لتعليم الطلاب من غير الناطقين باللغة العربية قواعد اللغة لدمجهم في الدراسة بجامعة عين شمس بمختلف كلياتها.

وتابعت حديثها مؤكدة أن القطاع يمثل حلقة الوصل بين الطلاب والإدارة المركزية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، كذلك توفير الأنشطة الترفيهية والرحلات والمهرجانات والندوات الثقافية للطلاب الوافدين، وإشراكهم في الأنشطة على مستوى مصر والخارج.

         
   
         

بينما أكدت د. هاجر مدحت سيف النصر، ق. ع. رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تواجد الطلبة الوافدين في مختلف كليات وجامعات مصر، خاصة أن كلية الألسن بجامعة عين شمس هي القلعة التي تنتج كوادر متخصصة في اللغات وينطلق كثير منهم تحت مظلة وزارة الخارجية لتمثيل الدولة المصرية في مختلف أرجاء العالم، مشيرة إلى طرح عدد من البرامج المتخصصة لكلية الألسن مطلع ديسمبر القادم في موقع الوزارة للطلاب الوافدين ومن المتوقع زيادة عدد الطلاب الوافدين بالكلية خلال الفترة القصيرة القادمة.

وتابعت حديثها مشيرة إلى أن جامعة عين شمس من اوائل الجامعات المصرية التي أنشأت قطاع للعلاقات الدولية، وتستهدف التبادل الثقافي واستقبال الوافدين من الخارج، وتندرج تلك الأعمال تحت مظلة تحقيق المحاور الثمانية لـ "رؤية مصر 2030" التي يقوم أساسها على سبل لتنمية المستدامة، لتستخدم مصر قواها الناعمة في إرساء مكانتها التي تستحقها في مصاف الدول الرائدة في مختلف المجالات لا سيما التعليم العالي.

وأكدت أن كلية الألسن بجامعة عين شمس، تعد بمثابة هيئة عالمية ووجهة رائدة للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، حيث يسهم تعزيز البرامج المختلفة وفرص الدراسة الاستثنائية في كلية الألسن زيادة أعداد الطلاب الوافدين والسماح لهم بالاندماج في المجتمع والثقافة المصرية.

كما أكدت د. إلهام بدر مدير مكتب الوافدين بالكلية، أن الطلاب الوافدين جزء من الكلية يتم دمجه في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية واتحاد الطلاب، ونسعى لحل مشاكل الطلاب الوافدين على وجه السرعة، مشيرة إلى أن منسقين الأقسام العلمية يبذلون جهد كبير في توجيه ورعاية الوافدين بكافة الطرق الممكنة، وأشارت إلى أن الوحدة تعمل على حصر الأعياد القومية لبلدان الطلاب الوافدين لمشاركتهم مناسباتهم وتهنئتهم في كل المناسبات.

كما شهدت الفعاليات كلمة الطالب بخيتان من كازاخستان بالفرقة الرابعة قسم عربي لغير الناطقين يرحب بالطلاب الجدد ، كما تضمن فقرات فنية من الطلاب السودانيين بالكلية منها أغنية صينية ومعلومات عن اللغة الصينية ونبذة عن السودان وكورال أغنية سودانية وعرض الجرتق.