تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة والأستاذة للدكتورة غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قسم أصول التربية ندوة بعنوان "تعليم الكبار مدخلًا لتحقيق الاقتصاد الأخضر لتلبية متطلبات التنمية المستدامة في ضوء التغيرات المناخية"، برعاية أ. د. أميرة يوسف عميدة الكلية وأ. د. هبة عادل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقدّم الندوة أ. د. أسامة فراج رئيس قسم التعليم العالي والمستمر بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، وعرض سيادته خلال الندوة عدة محاور هامة منها العلاقة بين تعليم الكبار والتغيرات المناخية.

وأشار إلى أن التغيرات المناخية ظاهرة عالمية ولكن تأثيرها يختلف من مكان لآخر لذا يجب أن تتكاتف جميع الجهود الدولية والمحلية للوصول لبدائل غير تقليدية لحل مشكلات التغيرات المناخية.

كما نوه لدور تعليم الكبار في نشر الوعي بأهمية المحافظة على البيئة من خلال مجالاته المتعددة.

وعرض بداية ظهور الاقتصاد الأخضر والعوامل التي دفعت الدول إلى اللجوء إليه، وأوضح أن الاقتصاد الأخضر يُعنى إعادة تشكيل وتصويب الأنشطة الاقتصادية، وتطرق لدور الاقتصاد الأخضر في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة.

وأوضح الفرق بين التنمية المستدامة والتنمية المستديمة، فالتنمية المستدامة هي اللفظ الأفضل لأن التنمية من فعل الإنسان، فالتنمية لا تحدث من تلقاء نفسها، أما التنمية المستديمة فتعتمد على الموارد المادية التي قد تفنى أو تزول .

كما تعرض سيادته إلى أن تعليم الكبار أصبح مدخلًا لتحقيق الاقتصاد الأخضر من خلال تبني فلسفة التعلم مدى الحياة .

وفى النهاية أوضح أن التعليم هو أساس إعداد القوة البشرية المؤهلة والمدربة، وأن حالات الفقر المنتشرة في العالم لا ترجع لنقص المال فحسب إنما تشير إلى نقص الوعي الحضاري والثقافي.