نظمت كلية العلوم بجامعة عين شمس محاضرة توعوية عن أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي انطلقت عام 2019 بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د محمد رجاء السطوحي عميد كلية العلوم بالجامعة وبحضور كل من أ. د. أماني سليمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ. د. إيمان عبد العظيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وأوضحت أ. د. أماني سليمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أهمية العمل التطوعي والذي يُكسب الفرد الخبرة في مجال عمله، من خلال تعزيز المهارات المُستخدمة في مكان العمل؛ كمهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وإدارة المهام، مشيرة إلى أن الطلاب عليهم أن يكونوا على دراية بمشروعات بلادهم القومية والتطوعية التي تعود بالنفع على شعب مصر والمشاركة الفعالة بها.

وشكرت أ.د إيمان عبد العظيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الحضور من أبناء الكلية وحثتهم على خدمة بلادهم والتمسك بالانتماء إليها والتطوع لخدمتها والعمل على تحقيق أحلامهم فيها واصفة إياهم بأنهم أمل مصر المستقبلي المنشود.

وأوضح د. محمد عفيفى نائب رئيس القطاع الطبي لمحافظة القاهرة لمبادرة حياة كريمة تاريخ وأهداف المبادرة التي تعد أحد وأهم المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة من خلال مشروع تنموي بجهود وأيادي شباب مصر والذي تحوّل إلى نجاح ونموذج يحتذى به والذي يعمل لتنمية القرى لتصبح قرى نموذجية تتمتع بكافة أنواع الخدمات وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية وبناء الإنسان المصري والنهوض بالمستوى الفكري والتعليمي والصحي للأجيال الصاعدة.

واستعرض د. محمد عفيفى أهداف المشروع القومي حياة كريمة وهي القضاء على الفقر وسد الفجوات التنموية والاستثمار في تنمية الإنسان وإحياء قيم المسؤولية المشتركة والارتقاء بالمستوى الاجتماعي وهي غايات لتحقيق حقوق الإنسان مشدداً على أنه قد تم القضاء على الكثير من أشكال الفقر الذي يعد هدفًا من أهداف التنمية المستدامة.

واشارت د. ليلى زيدان بالمركز القومي للبحوث واحد منسقي مبادرة حياة كريمة بمحافظة القاهرة أن المبادرة تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والصعيد وكذلك المناطق العشوائية في الحضر.

وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم وإشعارهم بالتغيير.

كما عرضت د. ليلى زيدان الخطة التي ستنفذ في خلال الخمس سنوات القادمة والتي تستهدف أكثر من نصف سكان مصر في مشروع قومي واحد، كما عرضت الجهات المشاركة بتلك المبادرة كشباب الجامعات والمتطوعين ومؤسسات.