تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. خالد قدري عميد كلية التجارة، وبإشراف وحضور أ. د. هيام وهبه منسق جامعة عين شمس لمبادرة شباب من أجل التنمية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، شارك فريق كلية التجارة الممثل لجامعة عين شمس بدعوة من وزارة التخطيط في مبادرة شباب من أجل التنمية في أنشطة اليوم العالمي لمواجهة العنف ضد المرأة والتي انعقدت بالجامعة البريطانية بالقاهرة الخميس الموافق 25 نوفمبر 2022.
جاءت المشاركة بحضورأ. د/ نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق وممثل المجلس القومي للمرأة و مقرر لجنة البحث العلمي بالمجلس، أ. د/ شادية فهيم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية في مصر، د/ محمد علاء مسئول وحدة حقوق الإنسان ونائب مدير مكتب التعاون الدولي وزارة التخطيط و التنمية الإقتصادية، والعديد من ممثلي وزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة.
حيث تقدمت أ. د. هيام وهبة بالشكر والتقدير للقيادة السياسية لدعمها المستمر للمرأة كما قدمت سيادتها الشكر لكل من وزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة ولجامعة عين شمس بقيادة أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة والسادة النواب لدعمهم وتبنيهم هذه المبادرات الهامة والتي ترتبط بالقضايا المجتمعية فى مصر .
كما أوضحت سيادتها أنه استجابة لدعوة وزارة التخطيط لعرض المشروع خلال فعاليات اليوم والمتزامن مع اليوم العالمي لمواجهة العنف ضد المرأة قدم فريق جامعة عين شمس والفائز في مبادرة شباب من أجل التنمية التي أقيمت فى يوليو الماضي والذي تكون من أعضاء هيئة تدريس ومعيدين ومدرسين مساعدين بكلية التجارة بالجامعة، حيث جاء المشروع التنموي الذي شارك به الفريق خلال المبادرة بعنوان "دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مواجهة العنف ضد المرأة".
حيث قدم الفريق عرضًا فنيًا يوضح الفكرة العامة للمشروع والمتضمنة أهم السبل المبتكرة لمواجهة العنف الجسدي ضد المرأة وذلك من خلال تقديم وتطويع الأدوات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يخدم عملية التمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة، لذلك فقد هدف المشروع الريادي إلى تقديم "خدمة مجتمعية غيرهادفة للربح" من خلال "نمو إحتوائي مستدام" بغرض تحسين الوضعين الإجتماعي والإقتصادي للمرأة.
كما أضافت أ. د. هيام وهبة أن الفريق قدم مراحل المشروع والمتمثلة فيما يلي: المرحلة الأولى والتي تم خلالها عرض"نموذج عمل" مكون من تسعة بنود رئيسية، ثم استند لـ "أبحاث سوق" للتأكد من مدى ملائمة وصلاحية الفكرة للتطبيق وتحديد الشريحة المستهدفة عن طريق عمل إستقصاء إلكتروني، ثم قدم "محفظة من الحلول" .
أما في المرحلة الثانية حدد فيها المشروع بشكل أدق نوع العنف المستهدف من أنواع العنف المتعددة والتي تتعرض لها المرأة فى المجتمعات المختلفة، فقد ركز على العنف الجسدي وقام بتقديم "شعار" مقترح للمشروع وإختبار مدى ملائمته لفكرة المشروع، ثم إعادة العمل على "تقديم مقترحات و محفظة من الحلول" مركزًا على العنف الجسدي من خلال جدول يعرض الأهداف، والمقترحات التنفيذية لكل هدف، والمؤشرات المقترحة لقياس الأداء، وشركاء المشروع، والقنوات المستخدمة، والمصادر المقترحة للتمويل، والتقدير المبدئي لتكلفة تمويل تلك المقترحات أثناء مراحل تنفيذها، أيضًا تم عمل "نموذج مقترح" للموقع الإلكتروني الذي سوف يشتمل على العديد من وسائل تكنولوجيا الإتصالات و المعلومات التي سُتستخدم لمواجهة العنف الجسدي ضد المرأة، وتم إختبار مدى ملائمته لمواجهة هذا العنف الجسدي وتم عقد مقابلة فردية لكل شخص من الفئة المستهدفة لضمان دقة المعلومات وحفظ خصوصية كل فرد من أفراد العينة، وأخيرًا قام الفريق بإقتراح هيكل لإدارة حوكمة إلكترونية لمتابعة الإدارة الفعّالة للمشروع.
وقد أشاد السادة الحضور بالمشروع وأهمية المقترحات المقدمة فى دعم قضية العنف ضد المرأة.