استضافت جامعة عين شمس برئاسة أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، د. رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب بحضور أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ. د. غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. علي الأنور عميد كلية الطب ولفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي والفني بجامعة عين شمس الذي ينظمه قطاعي شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع التعليم والطلاب، وذلك بتنسيق أ. د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و إشراف أ. سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. ريهام العطيفي القائم بأعمال أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب.

وفي كلمته أشار أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات الثقافية في اطار الموسم الثقافي للجامعة التي تحرص الجامعة على إقامتها بهدف توسيع مدارك طلاب الجامعة وتعريفهم بالمستجدات على كافة المستويات الثقافية والعملية مما يصقل شخصيتهم ويفتح أمامهم منافذ جديدة تفيدهم في حياتهم العملية والشخصية عقب تخرجهم، مشددًا على أهمية التعليم والتدريب المستمر للجميع تماشيًا مع متطلبات سوق العمل والثورات الصناعية والرقمية المتلاحقة، مشيدًا بدور الأكاديمية الوطنية للتدريب الذي تنامى كثيرًا خلال الفترة القليلة الماضية.

كما أكد سيادته على أهمية التعليم والتعلم بإعتباره الأساس بالإضافة إلى أهمية اللقاءات الثقافية التي تنمي الفكر لدى أبنائنا الطلاب وإكسابهم بعض المهارات الشخصية التي أصبحت شديدة الأهمية بالنسبة لسوق العمل حاليًا لافتًا إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتجية مصر 2030 بالتعاون الأكاديمي والتوأمة والتدريب محليًا، إقليميًا ودوليًا.

أعربت د. رشا راغب عن سعادتها لتواجدها بجامعة عين شمس وفخرها بأنها من أبناء الجامعة وقامت سيادتها بتوضيح نشأة الأكاديمية الوطنية للتدريب حيث أنشأت بقرار من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الأمناء بالأكاديمية عام ٢٠١٧، وأضافت أن الأكاديمية هى مؤسسة تعمل بفكر ونمط مختلف بمنطلق تطوير طريقة التفكير وعليه فإن الدراسة وحدها غير كافية ولكن دائمًا ما نحتاج إلى مهارات التدريب، ولفتت النظر إلى أن كل إنسان ناجح لابد أن يكون ملم بتخصصات إجتماعية وإقتصادية وسياسية وفكرية بصفة عامة وليس مجال تخصصه فقط، حيث تهتم الأكاديمية بإضافة الأجزاء التي تم التغافل عنها .

واستعرضت سيادتها البرامج التي تقدمها الأكاديمية منها المدرسة الرئاسية للقيادة بالمرحلة العمرية من ٢٠ إلى ٣٠ سنة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بغض النظر عن خلفيات عملية وعلمية ويستمر لمدة سنة تقدمه الأكاديمية، كذلك البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة وهو برنامج يقدم لفئة العاملين بالدولة بين مرحلة عمرية من ٣٠ إلى ٤٥ سنة بالإضافة إلى برنامج رئاسي أطلق عام ٢٠١٩ للشباب الإفريقي حرصًا على توطيد العلاقات بالقارة الإفريقية، وأكدت على دور الدولة بمساعدة العاملين بها لتأهيل القيادة قبل التعيين مشيرة إلى تركيز الأكاديمية على خلق شخصية قيادية على ٧٠ % من المهارات الشخصية والإدارة والتواصل والبرامج الرياضية والثقافية و٣٠% يتم التعاون مع خبير متخصص فني لنقل الخبرة العملية، لافتة النظر إلى أنه يتم التقديم للأكاديمية إلكترونيًا دون تدخل العنصر البشري إلا في المقابلات الشخصية، مبرزة دور المدرسة الرئاسية لتأهيل المرأة لمخاطبة المصريات المهاجرات خارج مصر ومشاركتهم قضايا مصر بشكل صحيح .

كما تقوم الأكاديمية بتنفيذ تكليفات سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومعالي رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي لتنفيذ برامج تدريبية متنوعة مصممة خصيصًا للهيئات المختلفة على حسب الغرض من البرامج، بالإضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من البرامج المصممة خصيصًا لتعزيز قدرات المديرين التنفيذيين والمديرين العاملين في مختلف المؤسسات، و تطوير قدرات ومهارات المتدربين لتمكينهم من أداء عملهم بطريقة احترافية تنعكس على زيادة مستويات الإنتاجية والكفاءة في مؤسساتهم، من أجل تلبية المتطلبات والتطورات داخل سوق العمل على مستوى العالم.