نظمت وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالتعاون مع كلية الحقوق وأسرة من أجل مصر المركزية ندوة بعنوان" العنف الإلكتروني: التحديات وسبل المواجهة"، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د. محمد صافي عميد الكلية، أ. د. محمد الشافعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ. د. هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف.

حيث عقدت الندوة برحاب كلية الحقوق تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة لتوضيح صور العنف الالكتروني الموجهة ضد المرأة وخاصة الابتزاز والتحرش الالكتروني وماهي التحديات والحلول المقترحة للحماية حين استخدامهم للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور أ. د. جميل عبد الباقي الصغير أستاذ القانون الجنائي وعميد الكلية الأسبق، د. هيام الطباخ النائبة بمجلس النواب، د. محمد عبد الفتاح خبير أمن المعلومات والاستشاري بشركة فورتي نت للتكنولوجيا المعلومات العالمية، وأ. د. سهير صفوت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أ. د. علاء عبد الحليم وكيل كلية التربية جامعة عين شمس ولفيف من الطلاب والمهتمين بشئون المرأة والعاملين بكلية الحقوق جامعة عين شمس.

افتتح الندوة أ. د. محمد صافي عميد كلية الحقوق موضحا دور جامعة عين شمس في التصدي لمواجهة طرق العنف الموجه للطلبة والطالبات من خلال وحد دعم المرأة وإبراز دور توضيح التشريعات القانونية والأطر الحاكمة لظاهر التحرش والعنف الالكتروني المنتشرة بصورة كثيرة ومختلفة في المجتمع المصري حاليا.

أشارت أ. د. هند الهلالي الي القضايا والفاعليات التي تتناولها الوحدة، وأوضحت سبل الحماية التي تقدمها الوحدة والخدمات المقدمة لتوضيح اساليب الحماية داخل وخارج الحرم الجامعي وورش العمل الخاصة بتمكين المرأة وكيفية التواصل مع الوحدة للاستفادة من الخدمات المقدمة.

وأوضح د محمد عبد الفتاح خبير أمن المعلومات والمستشار الاقليمي لشركة فورتي نت العالمية ما هي الطرق التي تستهدف الطلاب والطالبات في اختراق الخصوصية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي معطيا اكتر من مثال مع إيضاح كيفية الحماية والحفاظ على الخصوصية من الاختراق.

وأشارت د هيام الطباخ لدور المشرع والبرلمان المصري في سن القوانين الخاصة بالعنف وخاصة العنف الموجهة ضد المرأة وماهي القوانين المستحدثة في القانون في الفترة الماضية نتيجة التطور التكنولوجي ضد الجرائم الالكترونية المنتشرة في المجتمع المصري بصورة كبيرة.

وفي ختام كلمتها طلبت من طلاب كلية الحقوق عمل مبادرات مستوحاة من طلاب كلية الحقوق كمقترحات توجهه للمجلس التشريعي داخل البرلمان المصري كمشروع قانوني يساهم في حل تلك المشكلات والتقليل من انتشار جرائم العنف الالكتروني.

وأشار أ. د. جميل عبد الباقي الي الاطر القانونية التي تحكم قضايا العنف ضد المرأة وخاصة القضايا التي تخص تكنولوجيا المعلومات والجرائم الإلكترونية، بالإضافة ان القانون المصري الجنائي قام بتقنين العقوبة على مرتكبي تلك الجرائم من خلال التحرش والعنف الالكتروني.

قامت أ. د. سهير صفوت أستاذ علم الاجتماع بتسليط الضوء على مشكلة العنف الالكتروني كمشكلة اجتماعية واوضحت دور الاسرة كنواة المجتمع وكعنصر حماية واحد الحلول الرادعة لمشكلات من خلال الترابط والدعم النفسي اثناء الابتزاز الالكتروني موجهتا بعض النصائح لحماية الطلاب وتوعيتهم بهذه المشكلة.

وقام أ. د. علاء عبد الحليم وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعقيب على كلمة أ. د. سهير صفوت عن دور خدمة المجتمع داخل كلية التربية في تحضير النشأ لمواجهه القضايا والظواهر الاجتماعية كالعنف بوجهه عام وخاصة الموجهة ضد المرأة كالتحرش والعنف والابتزاز الالكتروني.

وفي نهاية الندوة قامت أ. د. هند الهلالي المدير التنفيذي لوحده دعم المرأة بتكريم السادة الحضور وكذلك قيادة كلية الحقوق متمثلة في عميد الكلية والوكلاء على الجهد المبذول والدعم المثمر بين كلية الحقوق ووحدة دعم المرأة بالجامعة.