logo

A S U

12 مارس رئيس جامعة عين شمس يفتتح المنتدي السادس للباحثين الشباب بألسن عين شمس

2019-03-12
جامعة عين شمس
12  مارس رئيس جامعة عين شمس يفتتح المنتدي السادس للباحثين الشباب بألسن عين شمس

يفتتح أ.د.عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس فعاليات منتدى البحث العلمي السادس للباحثين الشباب بعنوان "دينامية الهوية في عصر العولمة في الأدب واللغة والترجمة"، الذي ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن، بحضور أ.د.عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د.نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د.مني فؤاد عميد الكلية، وذلك في تمام العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 12 من مارس الجارى بقاعة مؤتمرات الكلية، صرح بذلك أ.د.سلوى رشاد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأوضحت أن الجلسة الافتتاحية للمنتدي ستشهد حضور عدد من الشخصيات العامة ورجال الفكر و الثقافة قي المجتمع المصري منهم الدكتور أحمد سويلم الشاعر و الناقد في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمنتدي البحث العلمي السادس للباحثين الشباب بجلسة بعنوان "الهوية الثقافية العربية في عصر العولمة"، مشيرة إلى أن المنتدى سيشهد على مدار الثلاثة أيام العديد من الجلسات الثرية التي تناقش موضوعات متخصصة في الدراسات الثقافية في الهوية في عصر العولمة و هي سابقة لكلية الألسن بجامعة عين شمس، موضحة أن الكلية أطلقت العام الماضي منتدى يهتم بالدراسات البينية في إطار تداخل العلوم و الحقول المعرفية .

وأشارت إلى أن اليوم الثانى لمنتدى هذا العام سيشهد جلسة رئيسية بعنوان "اللغة العربية ودعم سياسات الهوية في مصر" يترأسها أ.د. خالد فهمي، وعن اليوم الثالث سيشهد جلسة رئيسية بعنوان "الترجمة والهوية: معركة الفصحى والعامية في مصر" يترأسها أ.د. مصطفى رياض ، و أخري بعنوان "الترجمة بين التخصص والاحتراف .. نماذج معاصرة" يترأسها الصحفي و الناقد إيهاب الملاح .

وأكدت أ.د. سلوي رشاد علي أن المنتدي هذا العام يأتي في ضوء الاحداث التي شهدها العالم مع سقوط الاتحاد السوفيتي في بداية العقد الأخير من القرن العشرين وانهيار الكتلة الشرقية، أصبح العالم يعيش تحت هيمنة القطب الواحد؛ إذ انفردت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم، وأفرز هذا الوضع مصطلح "العولمة" وهو مفهوم ينطوي على شكل من أشكال الهيمنة الجديدة، وذلك تحت شعار: أن يصير العالم أكثر تقاربا واندماجاً، من خلال تسهيل حركة الأفراد ورأس المال والسلع والخدمات والمعلومات، وانتقال المفاهيم والقناعات والمفردات وأنماط المعيشة فيما بين الثقافات والحضارات وجَعْلِهَا ممكنة.

وبالفعل أصبحت التحولات سريعة ومذهلة في سرعتها، وظهر التوجه السائد في ظل عصر العولمة نحو طمس الاختلاف والتنوع بين الثقافات، في محاولة لصهرها داخل ثقافة عولمية واحدة، وهي ثقافة القطب الواحد. وفي هذا الاتجاه سعت العولمة إلى محاولة إلغاء خصوصيات الثقافات، أي إلغاء الهوية للشعوب والمجتمعات، وإلغاء التنوع الثقافي والفكري واللغوي لصالح لغة واحدة وثقافة واحدة هي ثقافة القطب الواحد المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن هذا المنطلق أصبحت دراسة أثر العولمة في الهوية تستحق المساءلة والمناقشة، على اعتبار أن العولمة أصبحت واقعاً موضوعياً وجب التعامل معه وليس الاكتفاء بإنكاره أو إدانته.