قام طلاب جامعة عين شمس بزيارة إلى قيادة وحدات الصاعقة المصرية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوعية طلبة الجامعات المصرية بالدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة في شتي المجالات، وذلك للاطلاع على الدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة الباسلة بمختلف أسلحتها بما ينمي روح الولاء والانتماء لديهم ويقدم لهم القدوة والمثل في الفداء والتضحية في سبيل رفعة الوطن.

حيث نظمت جامعة عين شمس بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي بقيادة اللواء وليد حامد الحماقي قائد قوات الدفاع الشعبي وتحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة و أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وحضور واشراف ا.د ولاء أنيس وكيل كليه التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب وإشراف العقيد أ. ح. أحمد فهمي مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة زيارة إلى قيادة وحدات الصاعقة المصرية

وأكد أ. د. عبد الفتاح سعود أن تلك الزيارات تأتي في إطار تعزيز قيم الانتماء، مشيداً بدور القيادة العامة للقوات المسلحة ومتابعتها الدائمة والمستمرة لكافة الأعمال والأنشطة التي تنفذها قوات الصاعقة، مؤكداً أن رجال قوات الصاعقة دائماً في أعلى درجات اليقظة والجاهزية مستعدين للتضحية بالغالي والنفيس لحماية الوطن وصون مقدساته.

بدأت الزيارة باستقبال قوات الصاعقة الوفد بالترحيب، وتم شرح مراحل إنشاء وتطوير قوات الصاعقة، والمهام القتالية التي اشتركت بها قوات الصاعقة بالحروب السابقة والمهام التي أوكلت إليهم في تأمين الممتلكات العامة والخاصة خلال ثورتي 25 يناير، 30 يونيو من خلال عرض فيلم تسجيلي، ثم مشاهدة مجموعة من العروض الحية لبعض التدريبات القتالية للقوات.

وشارك طلاب جامعة عين شمس في جولة طويلة داخل قيادة قوات الصاعقة، التقوا خلالها بالعشرات من أبطال هذه الوحدات، باعتبارهم نموذجا حقيقيا للتضحية والفداء والدفاع عن ثرى الوطن، وقد قام طلاب الجامعة بمشاركة قوات الصاعقة بعض التدريبات العسكرية.

كما شهد الوفد خلال الجولة، عدد من مناطق التدريبات، التي تظهر مهارات أفراد الصاعقة، أعقبها مشاهدة تنفيذ عدد من العمليات التي أظهرت مدى ما يتمتع به رجال الصاعقة من قدرات قتالية ومهارات ميدانية ذات طابع احترافي خلال تنفيذ المهام.

من جانبهم أعرب وفد طلاب جامعة عين شمس، عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم في هذه الجولة داخل قيادة قوات الصاعقة، واعتزازهم برؤية أبطال هذه الوحدات، والتحاور معهم، وتعرفهم على الإمكانيات ووسائل التدريب، ومراحل التأهيل للوصول بالمقاتل إلى درجة الاحترافية العالية في تنفيذ المهام.