logo

A S U

عبر الإنترنت.. مناقشة وضع برنامج فرنسي للدراسة بكلية الطب جامعة عين شمس

في إطار حرص كلية الطب جامعة عين شمس على تعميق اللغة الفرنسية، والتعاون مع الوكالة الفرانكوفونية والتعاون مع الدول الناطقة بالفرنسية ووضع برنامج لدراسة الطب بالفرنسية، التقى أ. د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس عبر الإنترنت بالمتحدثين باللغة الفرنسية في رحاب كلية الطب.

         
   
         

جاء ذلك تحت رعاية أ. د. علي الأنور عميد كلية الطب وبحضور أ. د. هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ. د. هبة الله سعيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأ. د. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي.

         
   
         

وذلك لمناقشة كيفية دراسة الطب بالفرنسية والاهتمام بالتفاصيل التخصصية الدقيقة في الطب حيث تعد فرنسا رائدة في الطب على مستوى العالم وهناك قناعات وخبرة تحتاج لتواجد كل الخبرات عن طريق تطبيق برنامج فرنسي بالتعاون مع أساتذة وأطباء خريجي جامعة عين شمس الملحقين بجامعات فرنسية، مستبشراً سيادته بالخطوات الأولى والموافقات المبدئية والتي تحتاج لوقت طويل وعمل جاد دؤوب ومنظم والعمل على مواجهه العديد من التحديات آملاً مساعدة الجهات الفرنسية من أساتذة وأطباء كلية الطب لتحقيق البرنامج الفرنسي.

         
   
         

وفي كلمته أكد على ضرورة الاستفادة من تبادل ونقل الخبرات مع الآخرين في وجود منافسة شريفة.

         
   
         

كما أشار أ. د. علي الأنور إلى أهمية مناقشة إنشاء برنامج فرنسي بكلية الطب منسق من أحد الجامعات الفرنسية طبقاً للوائح والقوانين الفرنسية.

         
   
         

وأعربت أ. د. شهيرة سمير عن حماسها للفكرة حيث تم التواصل مع إحدى الجامعات الفرنسية عبر الإنترنت ببرنامج الزووم لعرض نموذجاً لبرنامج الطب الفرنسي، وهو برنامج فرنسي الهوية وليس كتب مترجمة للفرنسية للاستفادة من المنهج الفرنسي ذاته.

         
     
         

وفكرة البرنامج ترجع إلى وجود عدد كبير من الطلاب خريجي المدارس الفرنسية يستكملون دراستهم بفرنسا، ونهدف لتأهيل الطلاب المصريين وغير المصريين لامتحان الممارسة في فرنسا، مع عرض المشكلات التي قد تواجهه البرنامج.

الجدير بالذكر أنه يوجد برنامج طب فرنسي واحد في مصر بجامعة الإسكندرية.

وحضر المناقشة لفيف من الأطباء والأساتذة بكلية الطب لمناقشة التحديات والرغبات ووضع توقعات وتصورات للبرنامج مع طرح تساؤلات في حوار مثمر لدراسة وجهات النظر المختلفة حول فكرة البرنامج وأخذها بعين الاعتبار للوصول لأفضل النتائج.

Email Facebook Print  Tweet Share on LinkedIn