كثفت أسرة طلاب من أجل مصر على مستوى جميع الجامعات الحكومية أنشطتها خلال الفصل الدراسي الثاني خاصة خلال شهر رمضان المنصرم بتنظيم العديد من الفعاليات والندوات والأنشطة الطلابية، بهدف إكساب الطلاب المعارف والمفاهيم والمهارات التنمية وغرس روح الولاء والانتماء لديهم.

الدكتور عمرو مصطفى المنسق العام للأسرة على مستوى الجامعات يقول إن الفعاليات جاءت معظمها بالتعاون بين وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والثقافة، وتضمنت تنظيم ملتقى "معًا نبني الجمهورية الجديدة" وإقامة ندوات تدور حول معركة الوعي وحروب الجيل الرابع والخامس والبرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي والانتماء والتحديات التي تواجه الدولة المصرية ومكافحة الإرهاب بين الأمن القومي وثقافة الانتماء والولاء ورفع الوعي بخطورة الزيادة السكانية وأهمية تحديد النسل، فضلًا عن ترشيد استهلاك المياه والطاقة والسلع الغذائية.

وأشار إلى تنظيم مبادرة طلاب الخير في شهر الخير خلال شهر رمضان الكريم، حيث قامت أسر طلاب أجل مصر في جميع الجامعات المصرية بتوزيع آلاف الكراتين على الأسر الأكثر احتياجا كأحد أشكال الخدمة المجتمعية، وكذلك تنظیم إفطار جماعي لطلاب الأسرة في جميع الجامعات، وإقامة دورات رمضانية في كرة القدم الخماسية والعديد من الأنشطة الرياضية والفنية ومنها دورة "كاس من أجل مصر" واليوم الرياضي الترفيهي علاوة على حضور العديد من الأنشطة الفنية في مسارح وزارة الثقافة وقصور الثقافة مثل عروض فرق انغام الشباب ورضا والإسكندرية الفنون الشعبية والعرض المسرحي (SALE) بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي.

ومن جانبه، قال الدكتور حسان النعماني نائب رئيس جامعة سوهاج، إن أسرة طلاب من أجل مصر على مستوى الجامعة نفذت العديد من الندوات لزيادة وعي طلاب الجامعات وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لترشيد الاستهلاك.

كما أقامت الأسرة ندوات حول بناء الثقة بالنفس لمواجهة تحديات العصر، وشرح الأشكال القانونية للهجرة والمسئولية المجتمعية للشباب، إضافة إلى ندوات عن المرأة وكيفية تمكينها ومناهضة العنف ضدها والتحديات التي تواجه المرأة العاملة وكيفية التعامل مع هذه التحديات، والاحتفال بأمهات الأطفال ذوي القدرات الخاصة.

ولفت الدكتور أحمد عناني، عميد كلية طب جامعة الزقازيق ومنسق عام الأسرة بالجامعة، إلى تنفيذ العديد من الزيارات للمشروعات القومية ضمن مبادرة كل يوم جديد ومنها زيارة للعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، الذي يعتبر قاطرة مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ومجمع الإنتاج الحيواني والألبان المتكامل بالسادات، والشركة العربية الأمريكية السيارات ومقر البورصة المصرية والعديد من المشاريع القومية.

وأضاف أنه تم تنفيذ العديد من ورش العمل على ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة التي تعتبر من أهم الأعمدة التي يجب التركيز عليها كونها عنصراً مهما ومؤشرًا لتقدم وتطور أي بلد في العالم، حيث تسعى الدولة المصرية لاكتشاف رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية ومساعدتهم وتبني أفكارهم لتدعيم بناء الجمهورية الجديدة على الاقتصاد المعرفي، لافتًا إلى عقد العديد من الدورات لتنمية المهارات مثل إدارة الوقت ومهارات التواصل الفعال في عصر المعلومات والقيادة.