logo

A S U

بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة عين شمس لإقامة متحف بقصر الزعفران الأثري

وقع اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مشترك بين المجلس والجامعة بشأن إقامة متحف بقصر الزعفران الأثري الموجود داخل الجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق وعميد كلية الآثار بجامعة عين شمس السابق والسادة أعضاء مجلس جامعة عين شمس و الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار والدكتور جمال مصطفى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

         
   
         

وأوضح د. مصطفى وزيري أن توقيع هذا البروتوكول جاء من منطلق حرص المجلس الأعلى للآثار على إبراز الحضارة المصرية ونشر الوعي الأثري لدى طلاب الجامعات، مشيرًا إلى أن زيارة المتحف لن تقتصر على طلاب جامعة عين شمس فقط بل سيتم السماح للباحثين والدارسين من مختلف الجامعات المصرية بزيارته للتعرف على القطع الأثرية المعروضة به، وكذلك الزيارات الرسمية الوافدة للجامعة.

وأضاف أن إقامة المتحف التعليمي جاء بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته وقرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والتي أقرت أن تكون الزيارة مجانا لجميع طلاب الجامعات والباحثين والدارسين المصريين مشيرا إلى أنه من المقرر افتتاح المتحف خلال الأيام القليلة القادمة.

         
   
         

من جانبه ثمن الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس هذا التعاون والذي سيثرى المتحف بقطع أثرية، ما يدعم توجه الجامعة في منح قصر الزعفران مكانته التراثية التي يستحقها وأن يقدم لزائريه في صورة متحفية تراثية تُعرف بحقيقة القصر، بل وأن يحظى بمتحف تعليمي لأبناء الجامعة من الطلاب وأعضاء هيئة تدريس والعاملين وغيرهم من زائري جامعة عين شمس.

وأضاف أنه قد وقع الاختيار على بدروم القصر ليكون متحفًا لعرض قطع أثرية حقيقية كجزء من الدور التعليمي للجامعة مع ربط المتحف بقصر الزعفران وقصته، وقد قام فريق عمل متميز بوضع التصور المطلوب طبقًا لأحدث أساليب العرض المتحفي.

         
   
         

فيما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن المتحف يضم 167 قطعة أثرية تم اختيارها من مخازن المواقع الأثرية والمتاحف المصرية منها المتحف المصري بالتحرير وكفر الشيخ والفن الإسلامي وقصر المنيل والمركبات الملكية، فضلا عن عرض مجموعة من القطع الأثرية من نتاج أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية للجامعة والعاملة بمنطقة عرب الحصن.

وأضاف أن القطع المعروضة ترصد التاريخ المصري القديم بمختلف حقبه التاريخية منذ العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث وأسرة محمد علي باشا.

وأكد د. مؤمن عثمان أنه طبقا للبروتوكول الموقع ستقوم جامعة عين شمس تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار بتجهيز قاعات وفتارين العرض المتحفي ومنظومة التأمين طبقا للمعايير المعتمدة لإنشاء المتاحف بما يضمن الالتزام بمعايير السلامة والأمان للقطع الأثرية التي يضمها المتحف.

         
   
         

وأوضح الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار سابقآ وعميد كلية الآثار جامعة عين شمس السابق أن متحف قصر الزعفران سيضم مجموعة آثار متميزة، تتمثل في: أولًا: عرض مجموعة آثار تم استعارتها من المجلس الأعلى للآثار، وهي: 1. مجموعة الآثار المصرية المكتشفة بواسطة بعثة جامعة عين شمس الأثرية في عرب الحصن بالمطرية.

2. بعض الآثار المصرية القديمة من مقتنيات المتحف المصري ومتحف كفر الشيخ.

3. بعض مقتنيات أثرية من العصر الإسلامي وعصر أسرة محمد علي، من متحف كفر الشيخ ومتحف قصر المنيل.

ثانيا: مجموعة مقتنيات جامعة عين شمس ممثلة في مجموعة البردي والعملة من العصور واليونانية والرومانية والإسلامية، وكذلك مخطوطات تراثية من مقتنيات مكتبة الجامعة.

         
   
         

Email Facebook Print  Tweet Share on LinkedIn