logo

A S U

رئيس جامعة عين شمس وأمين عام اتحاد الجامعات العربية يفتتحان فعاليات المؤتمر السنوي الأول للجمعية العلمية للقياس والتقويم ضمن فعاليات مؤتمر الجامعة الدولي السنوي الـ 11

افتتح أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية فعاليات المؤتمر السنوي الأول للجمعية العلمية للقياس والتقويم - اتحاد الجامعات العربية بعنوان "القياس والتقويم في عصر التحول الرقمي" التقييم من أجل تعلم أفضل والذي يقام في إطار فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الحادي عشر لجامعة عين شمس تحت عنوان "اقتصاد المعرفة ... لحياة أفضل"، بحضور أ. د. منى عبد العال الزاهري رئيس المؤتمر أمين عام الجمعية العلمية للقياس والتقويم ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والمهتمين.

في كلمته أعرب الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر القياس والتقويم، والذي يحظى بأجندة ثرية، متقدماً بالشكر باسم جامعة عين شمس والجامعات المصرية للأستاذ الدكتور عزت سلامة على أفكاره التي أحدثت نقلة نوعية لاتحاد الجامعات العربية والذي ينبثق منه العديد من الجمعيات، مما خلق نوع من الزخم وتبادل الخبرات.

كما أشاد بالدور الذي قامت به الأستاذة الدكتورة منى عبد العال الزاهري في مجال القياس والتقويم، مؤكداً على أنها أثبتت نجاحها في كافة المناصب التي تولتها.

وأكد رئيس جامعة عين شمس أن القياس والتقويم، في السنوات الاخيرة أصبح عنصر هام في التعليم الجامعي والتقييم لكافة الامتحانات في جميع السنوات والتخصصات، مما كان له مردود إيجابي على العملية التعليمية، وأكد على دعمه الكامل له سواء داخل الكليات أو في الجمعية الرئيسية للقياس والتقويم التابعة لاتحاد الجامعات العربية ومقرها جامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس منفتحة على التعاون مع كافة الجهات .

         
   
         

في كلمته أكد أ. د. عمرو عزت سلامة أنه في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم، يزداد التنافس بين الجامعات بشكل ملحوظ من حيث جذب الطلاب والأساتذة وتوفير البنية التحتية الرقمية والتكامل بين التعلم الحضوري والتعلم عن بعد والابتكار والبحث العلمي وتوفير التجارب التعليمية المتميزة .

وأضاف أ. د. عمرو عزت سلامة ان غاية القياس والتقويم هي تقييم وتحسين أداء الجامعات والبرامج الأكاديمية وتقديم تجربة تعليمية فعّالة ومؤثرة للطلاب فهما لا يقتصران فقط على تقييم الطلاب.

كما أنه من خلال القياس والتقويم، يمكننا تحديد النقاط القوية والضعف في عملية التعليم واتخاذ التدابير اللازمة لتحسينها، علاوة على ذلك، يسهم القياس والتقويم في تعزيز المسؤولية والشفافية في مجال التعليم، ويمكن أن يعمل القياس والتقويم كأداة للمساءلة، حيث يمكن استخدامها لتقييم جودة التعليم وتحقيق التحسين المستمر في النظام التعليمي.

من جانبها تقدمت الاستاذة الدكتورة منى عبد العال الزاهري بالشكر لجامعة عين شمس على استضافة مؤتمر القياس والتقويم كجزء من مؤتمرها الدولي السنوي.

وأوضحت أنه على الرغم من الجهود المبذولة في تطوير نظم التقويم وأدواته ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في مجال القياس والتقويم في الجامعات العربية، لا تزال الحاجة ماسة إلى مزيد من الجهد لتطبيق وتطوير أحدث نظم التقويم وأساليبه وبناء أدواته، ومن هنا جاءت أهمية إنشاء الجمعية العلمية للقياس والتقويم بمقرها بإدارة تطوير إسهاما في تحقيق العدالة والشفافية والجودة، بالإضافة إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وإعداد كوادر علمية.

وأضافت أن الجمعية تهدف إلى نشر ثقافة القياس والتقويم وتقديم حلول متكاملة لتطوير المنظومة بالجامعات العربية، إسهاماً في تحقيق العدالة والشفافية والجودة، بالإضافة إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وإعداد كوادر علمية.

واختتمت كلماتها بخالص التمنيات أن يساهم هذا المؤتمر في الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتعزيز منظومة القياس والتقويم وان يمنحنا الفرصة لتبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي في التعليم بشكل عام وفي القياس والتقويم بشكل خاص.

وتناول المؤتمر الذي استمر على مدار اليوم عدة موضوعات هي: توظيف تكنولوجيا لخدمة منظومة القياس والتقويم ، و جودة منظومة القياس والتقويم في ظل التحول الرقمي ، طرق وآليات التقويم القائم على الجدارات، والطرق المبتكرة في تقويم الجوانب الوجدانية و دور التحول الرقمي في تطوير التقويم في التعليم الطبي ، و الميثاق الأخلاقي والتقييم الرقمي وذلك من خلال جلستين جاءت الجلسة الأولي، بعنوان "دور التحول الرقمي في تطوير منظومة التقويم في التعليم الطبي"، أما الجلسة الثانية حملت عنوان" قضايا القياس والتقويم بمؤسسات التعليم العالي في عصر التحول الرقمي ".

وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات أولها ضرورة تعزيز التعاون بين المنظمات الإقليمية والدولية لتعزيز جودة وتوحيد أساليب التقييم الرقمي في التعليم، مع تشجيع التطوير المهني المستمر لضمان أن المعلمين مجهزون تجهيزًا جيدًا لاعتماد أساليب التقييم الرقمي وزيادة الوعي فيما يتعلق بالتوازن بين فوائد التقييم القائم على الذكاء الاصطناعي وأهمية المشاركة البشرية في تقييم الطلاب.

كما أوصى المؤتمر بأهمية تسليط الضوء على أهمية خصوصية البيانات وأمنها في التقييم الرقمي ومشاركة استراتيجيات حماية التقييم الرقمي وخاصة في أدوات التقييم القائمة على الذكاء الاصطناعي ووضع استراتيجيات وسياسات واجراءات للتعامل الجاد والحازم مع التجاوزات الأخلاقية المحتملة في التقييم الرقمي وخاصة في أدوات التقييم القائمة على الذكاء الاصطناعي.