حدث في مثل هذا اليوم

١٩٣١/٥/٢٠

افتتاح العيادات الداخلية بمستشفى الدمرداش للعلاج المجاني من الامراض العادية لجميع الأفراد من مختلف الأديان والجنسيات.

وكان قد دعا صاحب السعادة السيد عبد الرحيم الدمرداش باشا إلي منزله بالرمل ، حضرات أصحاب الدولة و المعالي الوزراء وسلمهم كتابا يتضمن تبرعه مبلغ ٥٢ ألف جنيه، وتبرع كريمته ( قوت القلوب الدمرداشية) بمبلغ ٥٠ ألف جنيه ، ومساحة من الأرض تبلغ ١٥ ألف متر مربع بشارع الملكة نازلي( رمسيس حاليا) ليبني عليها مستشفي خيري يسع ٥٧ سريرا ويقام البناء بمبلغ ٤٠ ألف جنيه من المبلغ المتبرع به بعد الاطلاع على التصميم ، وما بقي وهو ٦٠ ألف جنيه يرصد دخله في الإنفاق علي المستشفي بشرط أن تتعهد الحكومة بسد العجز في النفقات .

يذكر أن الدمرداش باشا قد اشترط أن يقام في المستشفي مصلي وأن تبني له حجرة لدفنه فيها .. و قد شيد هذا الضريح و دفن فيه .

وكان من أحد الشروط العشرة التى وضعها الدمرداش باشا وكما جاء فى خطاب التبرع : أن يوضع لي تمثال نصفي داخل المستشفي تدون علي قاعدته العبارة الآتية( تمثال السيد عبد الرحيم الدمرداش باشا منشئ هذا المستشفي).

و لكن التمثال لم يكن قد تم حين وفاته عام 1929م ، و لم ينته منه الفنان لا فى عام 1931م مع الانتهاء من بناء المستشفى ، و قد صنع هذا التمثال المثال المعروف الأستاذ أنطون حجار من البرونز.

وفى الصورة التمثال الموجود حاليا فى موقعه فى مدخل المستشفى.