نطلاقًا من المسئولية والمشاركة المجتمعية وأهمية الوعي بقضايا الإعاقة البصرية والتحديات التي يواجهها الأشخاص المكفوفين، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بجامعة عين شمس زيارة للمركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين- بمصر الجديدة بالقاهرة.

وقد حرصت كلية التربية جامعة عين شمس بدعم من أ. د. صفاء شحاتة القائم بأعمال عميد الكلية، على تنظيم هذا النوع من الزيارات الهادفة تحت إشراف أ. د. علاء الدين عبد الحليم محمد فرج وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

واستقبل فريق الزيارة السيد الدكتور أيمن الدهشان رئيس مجلس إدارة المركز والسادة أعضاء المجلس ممثلًا في الأستاذة الدكتورة سهير صفوت والأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس والمنسق العام للزيارة، وسيادة المستشار أيمن فؤاد فهمي، واللواء الدكتور محسن مصطفى سليمان الفحام، واللواء الدكتور أحمد رفاعي عبد الحافظ، والأستاذ حسين أبو عاصم أمين مجلس الإدارة، ولفيف من الأعضاء والموظفين بالمركز.

وشمل اللقاء تغطية شاملة من الدكتور أيمن الدهشان لنشأة المركز وأهم الأهداف التي نشأ من أجلها ودوره المجتمعي الهام، كما أشار السادة أعضاء مجلس الإدارة إلى الجوانب التي يقوم بها الأعضاء خلال هذه الفترة لعمل التطوير اللازم للمركز وفتح آفاق التعاون مع قطاعات المجتمع المختلفة.

كما تمت الإشارة إلى القدرات المؤسسية التي يتميز بها المركز، وأهم الخدمات التي يقوم المركز لرواده المكفوفين من خدمات صحية واجتماعية وثقافية ورياضية، إلى جانب الرعاية الداخلية، وكذلك تم التعرف على الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المركز لقطاعات المجتمع، وتم التشاور والحوار بين ممثلي الكلية وأعضاء مجلس الإدارة عن جوانب التعاون المثمر خلال الفترة القادمة تدعيما لأهمية المشاركات المجتمعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.

واختتمت الزيارة بجولة لفريق الزيارة لقاعات التدريب وقاعة المؤتمرات وحجرات الأنشطة والمنتجات التي يقدمها المركز.

وقد تم الخروج من الزيارة بمجموعة من التوصيات تضمنت العمل على التعاون في تنظيم ورش عمل تدريبية وسلاسل من الندوات التثقيفية التوعوية وكذلك فتح آفاق الاستفادة من الدراسات التي تقوم بها الكلية والجامعة في خدمة ذوي الإعاقة، تدعيمًا للدور المجتمعي الذي تقوم به الكلية والجامعة تدعيما للشراكة المجتمعية التي تحقق رؤية مصر 2030.

الجدير بالذكر أن المركز قد أنشئ بموجب اتفاقية بين الحكومة المصرية وهيئة الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية في نهاية عام 1953 ليقدم خدماته للمكفوفين في مصر والبلاد العربية.