في إطار جهود قطاع شئون التعليم والطلاب وإدارة الوافدين بجامعة عين شمس بالاهتمام بمستوى الطلاب الوافدين وتوفير خدمة متميزة لهم، تم اليوم مناقشة رسالة الماجستير بعنوان "حجم الإجهاد التثاقفي والعوامل المصاحبة له بين طلاب الفرقة الأولى الوافدين في كلية الطب جامعة عين شمس"، تحت إشراف أ. د. نيرة سامي مصطفى مدير مكتب الطلاب الوافدين بكلية الطب و أ. م. د. آيات فاروق منظور و أ. م. د. رشا سعد حسين الأساتذة المساعدين بقسم طب المجتمع.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في مصر، وقد قامت أ. د. شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة و أ. د. عائشة أبو الفتوح وكيل كلية الطب الأسبق بمناقشة الطالبة يمنى أيمن علي المعيدة بقسم طب المجتمع والبيئة وطب الصناعات في حضور أ. د. إيمان بكر رئيس قسم طب المجتمع وباقة من اعضاء التدريس والهيئة المعاونة من القسم.

وكان الهدف من الدراسة قياس حجم الإجهاد التثاقفي والعوامل المصاحبة له بين طلاب الفرقة الأولى الوافدين الملتحقين بكلية الطب- جامعة عين شمس للعام الدراسي 2021- 2022 وقد أظهرت الدراسة نتائج مختلفة وعوامل متعددة مؤثرة ومن أهمها التحديات اللغوية وأهمية إتقان اللغة وتأثيره على زيادة معدل الإجهاد التثاقفي، والشعور بالغربة والحنين إلى الوطن.

ومن الجدير بالذكر أن جامعة عين شمس من الجامعات الرائدة في التدويل وجذب الطلاب الوافدين.

وأشارت أ. د. شيرويت الاحمدي انه في السنوات القليلة السابقة كان هناك اهتمام غير مسبوق لهذا الملف خاصة بعد انشاء قطاع العلاقات الدولية في مارس 2020 وتطوير إدارة الوافدين والجهود المبذولة بالتعاون مع إدارات الكليات لتوفير الدعم المطلوب للطلاب من أنشطة مختلفة تساعد على دمج الطلاب مع أقرانهم المصريين في المجتمع وعمل دورات تدريبية لرفع مستوى اللغة العربية والإنجليزية لدى الطلاب و الاهتمام بالدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلبة عن طريق توفير محاضرات دعم إضافية لهم و خاصة في كلية الطب و تطابق هذا مع التوصيات الناتجة عن الدراسة، بالإضافة إلى الاهتمام بخطوات ما قبل التسجيل للطلبة الوافدين مثل إنشاء موقع متخصص يحتوي على المعلومات الهامة التي يحتاجها الطلبة الوافدين، ومراجعة معايير التحاق الطلبة الوافدين في كليات الطب.

وتعد كلية الطب من أعلى الكليات في جامعة عين شمس في عدد الطلاب الوافدين (حوالي 4000 طالب وطالبة) كما يفوق العدد الحالي للطلاب الوافدين بالجامعة 10 آلاف طالبًا وطالبة.