شهد أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وأ. د. علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و أ. د. طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الافتتاح الرسمي لقسم الوراثة الطبية بكلية الطب جامعة عين شمس وهو قسم الوراثة الأول والوحيد في الجامعات المصرية.

جاء ذلك بحضور أ. د. سامية عبده نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس و أ. د. سلاف محمد السيد رئيس قسم الوراثة الطبية وأ. د. هبة حسن الصدفي رئيس قسم الوراثة الطبية الأسبق أ. د. هشام الغزالي رئيس مركز الأبحاث بكلية الطب جامعة عين شمس، و أ. د. عزت السبكي أستاذ الوراثة، أ. د. محمد صلاح الخولي أستاذ الأطفال، أ. د. هشام عوض أستاذ الأطفال ورئيس قسم الأطفال الأسبق، أ. د. أحمد رامي أستاذ النساء والتوليد ورئيس قسم النساء والتوليد الأسبق، ولفيف من أساتذة القسم وأعضاء هيئة التدريس وأطباء مركز بحوث وعلاج الأمراض الوراثية والهيئة المعاونة والعاملين.

تضمنت مراسم الافتتاح جولة بالقسم وما يتضمن من غرف الرعاية النهارية ومعامل الوراثة الخلوية والجزيئية والبايوكيميائية وقاعة المحاضرات التي أطلق عليها اسم أ. د. رباح شوقي (رحمه الله عليها) من مؤسسي علم الوراثة في مصر .

وخلال الافتتاح أعرب أ. د. محمود المتينى عن سعادته وفخره بقسم الوراثة الطبية وأهميته في دمج علم الوراثة في جميع التخصصات والنهوض بالأبحاث الوراثية و الطب الشخصي، موضحاً ضرورة تشخيص ووصف العلاج على حسب الجينات الوراثية للمرضى .

وممتناً لقسم طب الأطفال برئاسة أ. د. هشام عوض على المبادرة والسعي لإنشاء قسم الوراثة الطبية ورؤيته الهادفة التي كانت تفيد الصالح العام بجميع التخصصات الطبية وممارسة البحث العلمي بالتعاون مع الأقسام الطبية المختلفة.

وألقت أ. د. هبة حسن كلمتها بالحديث عن فكرة إنشاء القسم الذي اعتمد قراره مجلس جامعة عين شمس، منذ عام 2018 والذي يضم جميع نشاطات علم الوراثة بكلية الطب مشيدة بالعمل الدؤوب المستمر بدعم من رئيس الجامعة وأ. د. هشام عوض وأ. د. محمد صلاح الخولي للنهوض بالقسم.

كما وجهت أ. د. سلاف محمد السيد في كلمتها الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور محمود المتيني وفخرها وسعادتها بتحقيق حلم إنشاء قسم الوراثة الطبية وأهميته في وجود أجيال جديدة صاعدة لتبادل الخبرات ونقل العلم بين الأجيال.

كما أشاد أ. د. عزت السبكي بفضل دعم وتوجيهات رئيس الجامعة في دخول قسم الوراثة لمشروع الجينوم البشرى المصري والذي يعد المشروع البحثي الأكبر في تاريخ منظومة البحث العلمي المصرية الحديثة.