logo

A S U

المنتدى الدولي السابع لتاريخ الفيوم وآثارها بجامعة عين شمس

في إطار التعاون المشترك بين جامعة عين شمس والهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD والمعهد الألماني للآثار بالقاهرة استضافت جامعة عين شمس اليوم المنتدى الدولي السابع للتاريخ والآثار والحضارة.

وافتتح ا.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فاعليات المنتدى التي ينظمها المعهد الألماني للآثار بالقاهرة ومركز الدراسات البردية والنقوش، بحضور اد. طارق منصور وكيل كلية الآداب وا.م.د. نهى سالم مدير مركز الدراسات البردية والنقوش و ا.د. كورنيليا رومير الاستاذة بجامعة لندن سابقاً ومديرة المكتبة الوطنية بفيينا سابقا والأستاذة بالجامعة.

وأكد ا.د. نظمي عبد الحميد خلال كلمته الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة لدراسة التاريخ والآثار والحضارة بصفة عامة، حيث يوجد ثلاثة أقسام للتاريخ بمختلف الكليات وقسم لدراسة الآثار وآخر للدراسات الكلاسيكية.

وأضاف ا.د. نظمي عبد الحميد أن جامعة عين شمس هي الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط التي أنشأت مركزاً متخصصاً في الدراسات البردية والنقوش منذ 40 عاماً، كما أنشأت معهد للدراسات العليا في مجال البرديات وفنون الترميم.

كما أشار ا.د. نظمي عبد الحميد إلى بعثة الجامعة الأثرية التي تعمل في منطقة هليوبوليس قديما " المطرية الآن "، حيث كان من أحدث اكتشافاتها المقصورة الملكية للفرعون رمسيس الثاني.

وأوضحت ا.م.د. نهى سالم أن المنتدى الدولي السابع للتاريخ والآثار والحضارة بالفيوم يعد أحد أهم المؤتمرات الدولية التي تعقد في هذا المجال والذي يعد فرصة ذهبية لتلاقى العلماء المصريين مع نظرائهم من الأوروبيين والأمريكيين وهو ما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وأضاف ا.د. طارق منصور أن استضافة الجامعة اليوم لفاعليات المنتدى بمثابة خطة تحضيرية قوية لمؤتمر مركز الدراسات البردية والنقوش الذي من المقرر عقده في الفترة من 18: 20 ديسمبر المقبل تحت عنوان الطب والصيدلة في مصر من العصور القديمة وحتى العصر الإسلامي الباكر" والذي يشارك فيه ما يقرب من 100 عالم من مختلف دول العالم من بينهم الأردن، المملكة العربية السعودية، العراق، الجزائر، سوريا، مصر.

كما تحدث ا.د. ويلي كلاريس عن ظاهرة الكتابات اليونانية على المعابد والنقوش والشواهد الأثرية الفرعونية خلال العصرين اليوناني والروماني.