برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استضاف مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس" نموذج محاكاة المؤتمر العام للإيسيسكو المقدم من شباب العالم الإسلامي "خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 7 اكتوبر 2023، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذة الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، الدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، الدكتور شريف صالح، رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي ، الأستاذة الدكتورة شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة، الدكتورة وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس، الدكتورة سالي مبروك القائم على البرنامج و الدكتور إسلام عدلي مدير الأنشطة الطلابية بمركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة.
تأتي الفاعلية في إطار محاكاة فعاليات مختبرات الابتكار والتي تعقد على هامش افتتاح عام الإيسيسكو للشباب، وتعد مختبرات الابتكار مساحات مخصصة للابتكار الاجتماعي، تمكن الشباب من خلفيات متنوعة من التعاون والمشاركة في توليد واختبار أفكار وتقنيات جديدة وتطبيقها لتسهيل التقدم في مختلف المجالات من خلال إيجاد حلول مبتكرة.
كما تحث مختبرات الابتكار الشباب على استلهام الأفكار المتجددة، واستخدام أدوات الابتكار وأدوات العصف الذهني لتحفيز التفكير المبتكر، ونظرا لما يشهده العالم الآن من تطور وتغير فقدا أصبح دمج أفكار ومبادرات الشباب ضروريا لصناعة المستقبل واغتنام الفرص
وتم خلال نموذج محاكاة مختبرات الابتكار بمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس، مناقشة موضوعات في مجال التربية تتضمن دور القيم الإنسانية في التعليم المعاصر ومدى استعداد شباب العالم الإسلامي لوظائف الغد ومستقبل التعليم في العالم الإسلامي.
كما تم تناول موضوعات في مجال العلوم وهي دور شباب العالم الإسلامي في قضايا تغير المناخ، دور شباب العالم الإسلامي في المشاركة في علوم الفضاء واكتشاف الفرص المتاحة منهم.
بالإضافة لمناقشة موضوعات في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية حول دور شباب العالم الإسلامي في صناعة السلام، وكيف يواجه شباب العالم الإسلامي تأثير صناعة الترفيه ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية وسلامة الأفراد.
وفي مجال الثقافة تم التطرق إلى كيف يمكن للشباب المساهمة في تجديد الحضارة الإسلامية، وكيفية تعزيز روح المواطنة لدى الشباب رغم تزايد ظاهرة الهجرة، أما في مجال الاتصال تم تناول رؤية الشباب لمستقبل الإعلام والاتصال في ظل التحول الرقمي.
يُذكر أن مختبرات الابتكار تهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار وتشجيع الشباب على تطوير أفكارهم واستكشاف حلول جديدة للمشاكل التي تواجه العالم الإسلامي في مجال التربية العلوم والثقافة، وتطوير مهارات الشباب وتقديم فرص لهم لتطوير مهاراتهم في مجموعة متنوعة من المجالات مثل التكنولوجيا وريادة الأعمال، والتصميم والبرمجة والتفكير النقدي.
كما تهدف إلى دعم الاستدامة من خلال تشجيع الشباب على التفكير في الحلول المستدامة والمساهمة في مواجهة التحديات بالعالم الإسلامي، إلى جانب تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي من خلال خلق فرض للشباب للالتقاء بأقرانهم وتبادل الافكار والتجارب.
وتهدف مختبرات الابتكار إلى اقتراح مشاريع مبتكرة من خلال فسح المجال للشباب في اقتراح مشاريع تربوية أو اجتماعية أو ثقافية، تعزيز التفكير النقدي وحل المشكلات: تعزيز قدرات الشباب على التفكير بشكل نقدي وابتكار حلول للتحديات المعقدة إلى جانب تعزيز التنوع والشمولية وتشـجيع الشباب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية والجنسيات على المشاركة في مختبرات الابتكار والمساهمة في التنوع الاجتماعي وتشجيع التفكير الأخلاقي من خلال تعزيز الوعي الأخلاقي بين الشباب وتشجيعهم على التفكير في تأثيرات الابتكار على المجتمع الإسلامي.