logo

A S U

وفد رفيع المستوى من جامعة عين شمس في زيارة لجمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب

في إطار احتفال جامعة عين شمس باليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة؛ نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة زيارة إلى جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، حيث ترأست أ. د. غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس وفدًا رفيع المستوى من قيادات الجامعة ضم أ. د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وسيادة اللواء حسام الشربيني أمين عام الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة العمداء ووكلاء كليات الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وهم: أ. د. محمد رجاء السطوحي عميد كلية العلوم وأ. د. سحر موسى عميد كلية التمريض وأ. د. أميره يوسف عميد كلية البنات وأ. د. حنان كامل عميد كلية الآداب وأ. د. صفاء شحاتة القائم بعمل عميد كلية التربية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأ. د. هبه شاهين القائم بعمل عميد كلية الإعلام وأ. د. يمنى صفوت وكيل كلية الألسن وأ. د. هيام رفعت وكيل كلية التمريض وأ. د. هالة سويد وكيل كلية الطب وأ. د. علاء الدين عبد الحليم وكيل كلية التربية وأ. د. دينا فاروق أبوزيد مدير المركز الإعلامي والقائم بعمل وكيل كلية الإعلام وأ. م. د. وائل فؤاد الأستاذ بكلية التربية ود. رشا بدوي الأستاذ بكلية التربية.

         
   
         

وخلال كلمتها أعربت أ. د. غادة فاروق عن حرص إدارة الجامعة على مد جسور التواصل والتعاون بين الجامعة والجمعيات والهيئات الوطنية المختلفة، مشيرة إلى أن هذه زيارة تعد تقليد سنوي للعام الثاني على التوالي مشيدة بما لمسته من تطوير وتنمية في الخدمات التي تقدمها الجمعية.

وتضمنت الزيارة استعراض لتاريخ نشأة الجمعية منذ حرب فلسطين عام ١٩٤٨ ثم قامت السيدة جيهان السادات آنذاك بوضع حجر الأساس لمقر الجمعية بالوفاء والأمل قبيل حرب أكتوبر ١٩٧٣.

         
   
         

كما استعرض السيد اللواء أركان حرب مدير جمعية المحاربين القدامى أهداف الجمعية وأنشطتها وخدماتها الاجتماعية والصحية والنفسية المتنوعة والتي تشمل مصابي الحرب وذوي الإعاقة، كما رافق سيادته الوفد في جولة مطولة تضمنت زيارة إلى مركز العلاج الطبيعي ومصنع الأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة ودار متحدي الإعاقة ومركز الغسيل الكلوي.

وتم عرض عدد من الأفلام الوثائقية عن أنشطة وتاريخ الجمعية وكذلك بطولات الجيش المصري أثناء ملحمة العبور العظيم وصولًا للنصر، واختتمت الزيارة بتبادل الدروع التذكارية بين الجانبين مع التأكيد على مواصلة التعاون المشترك في العديد من المجالات