نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية البنات جامعة عين شمس بالتعاون مع قسم علم الحيوان ندوة بعنوان "البحوث البينية الواقع والمستقبل"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة والأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذة الدكتورة أميرة يوسف عميدة الكلية والأستاذة الدكتورة هبه بركات وكيل الكلية لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة.
قدّم الندوة الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم دخيل أستاذ بيولوجيا الطفيليات الجزئية، مدير مركز البحوث والدراسات البيئية وفريقه البحثي المتميز: أ. د. نسرين أحمد حلمي محمد أستاذ بيانو ومصاحبة كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان أ. د. م. عفاف محمود عبد ربه أستاذ مساعد بقسم الفيزياء كلية العلوم جامعة حلوان.
وتناولت الندوة عدة نقاط منها أهمية اندماج التخصصات المختلفة مع بعضها البعض يؤدي لظهور تخصص جديد قادر على حل المشكلات المختلفة كاندماج علم الآثار مع علم الطفيليات الذي أثمر عنه معرفة تاريخ شعب كامل، وأهمية اندماج الإعلام مع القانون مع حاسبات ومعلومات لحل مشكلة الجرائم الإلكترونية وأهمية اندماج الطب مع الكيمياء مع علم الحشرات من خلال علم الحشرات الجنائي الذي بفضله يمكن معرفة مكان الوفاة وعدد الأيام التي انقضت بعد الوفاة من خلال تحليل يرقات الحشرات المتواجدة على جثة المتوفى.
كما تم عرض مشروع بحثي متميز بعنوان "استجابة المحاصيل الموسيقى البيانو وترددات الصوت ممارسة زراعية مستدامة للتخفيف من آثار تغير المناخ"، وأهم ما تم تناوله المشروع البحثي، أنه يوجد 51 نوع من الموسيقى لكل نوع خصائصه، ويوجد دور ثانوي للموسيقى وهو الترفيه، ويوجد دور رئيسي للموسيقى وهو العلاج الجسدي والنفسي (العلاج بالموسيقى)، كما أنه توجد ترددات موسيقية معينة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على الجسم وتسمى بترددات (سولفيجيو)، كذلك تعزز الموسيقى الاسترخاء وتقلل التوتر وتحسن التركيز وتصلح تلف الحمض النووي.
بالإضافة إلى أهمية الموسيقى بالنسبة للنباتات والتي تتمثل في تعزيز الجهاز المناعي للنبتة، الترددات الصوتية يمكن أن تؤثر على معدلات الإنبات وزيادة نمو النبات، وتستجيب النباتات للموجات الصوتية والاهتزازات عن طريق تحريك الخلايا النباتية مما يؤدي إلى المزيد من تكوين العناصر الغذائية.
وفي الختام تم تقديم خالص الشكر لأساتذة جامعة حلوان وتم تقديم شهادة تقدير للأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم دخيل وفريقه البحثي المتميز.
حضر الندوة عدداً من أعضاء هيئه التدريس والهيئة المعاونة من مختلف التخصصات وعددًا من الطالبات الذين أشادوا بأهمية الندوة وصلتها الوثيقة بمجال العمل وتم أخذ بعض الصور التذكارية.