logo

A S U

ختام المؤتمر الدولي للتربية الخاصة لكلية بنات عين شمس

دعا المؤتمر الدولي الثاني لمركز الدراسات والبحوث والخدمات المتكاملة بكلية البنات بجامعة عين شمس إلى ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة وتطويرها بما يحقق الدمج الفعال لهم بين أفراد المجتمع، وتقنين حالات الدمج بمستوياتها المختلفة ووضع قوانين محددة التنظيم وتشكيل هيئة عليا من من اساتذة الجامعات المتخصصين فى المجال للإشراف على ومتابعة حالات الدمج وتوفير المتطلبات الضرورية لهم.

كما طالب المؤتمر الذى عقد بالتعاون مع مؤسسة بورسعيد للإرشاد النفسي والأسري بعنوان "التربية الخاصة بين الواقع والمأمول" تحت رعاية ا.د.محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ، اللواء ا.ح. عادل الغضبان محافظ بور سعيد ، ا.د.نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بضرورة النشر الإعلامي والترويجي لثقافة التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة .

وأشارت ا.د. رقية شلبى عميدة كلية البنات بالجامعة ورئيس المؤتمر ان التوصيات الصادرة عن المؤتمر قد طالبت بضرورة الرعاية المبكرة في جميع مراحل نمو للأطفال ذوي الاعاقة منذ الميلاد، وتفريد التعليم حيثُ يتم وضع خطة لكل فرد على حدة بحيث تراعي الفروق الفردية بين ذوي الاحتياجات الخاصة كما تراعي إمكانيات كل فرد وميوله واستعداده.

واضافت ان التوصيات دعت الى التأهيل التربوي في مجال ارشاد اباء الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك عن طريق برامج وخدمات الأسرة وذلك لمواجهة المشكلات التي تعترض تربية ابناءهم، بجانب التركيز على تأهيل المعلين العاملين في مجال تعليم وتربية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت ا.د. مى حلمى وكيل كلية البنات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر الى ان التوصيات دعت الى الاهتمام بالتعليم الجامعي لذوي الاحتياجات الخاصة، توفير التمويل اللازم لتقديم كافة الخدمات المرتبطة بمجال التربية الخاصة ورصد الميرانيات الضخمة لإجراء البحوث التربوية والنفسية لهذا المجال

ووجه المؤتمر فى توصياته إلى اهتمام المجتمع المحلي بقضايا تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مجال تدريب وتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة.

وكان المؤتمر قد ناقش من خلال جلساته اسلوب تربية ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة بعد ان اولت الدولة اهتمامها بتلك الفئات وكيفية توظيف ما لديهم من مهارات في المشاركة في خدمة المجتمع من خلال إلقاء الدور على المؤسسات التربوية وخاصة الجامعات ومراكز المجتمع المدني في متابعة اخر المستجدات في اسلوب التربية الخاصة ومتابعة البرامج والمناهج والمستجدات المرتبطة بهذا المجال.

كما تطرق إلى اساليب استخدام الوسائل والمعينات التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وامكاناتهم مما يتلائم مع استعداداتهم.

وتوضيح سبل تعديل الاتجاهات المجتمعية نحو ذوي الاعاقات المختلفة ومساعدة الأسر على تقبل اطفالها من ذوي الاعاقات، وتوفير مجال لتبادل الخبرات المحلية والعالمية بين الباحثين والممارسين في هذا المجال وطرح تصورات لاستيراتيجيات حديثة في مجال التربية الخاصة.

وعرض طرق تزويد العاملين في مجال التربية الخاصة باحدث المعارف والمهارات في هذا المجال.