أوصى المؤتمر السنوي لزراعة الكلي والأعضاء والمناعة في دورته الثالثة، وذلك تحت رعاية أ. د. محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس وأ. د. علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بضرورة متابعة المتبرعين وتشجيع كل مركز على وجود عيادة متابعة سنوية للمتبرعين، وأهمية التواصل مع استشاري المناعة لتوضيح الارتباك في نتائج بعض الاختبارات المناعية مما يتيح اتخاذ قرار الزرع ومتابعة المرضى.
كذلك أكد المؤتمر على ضرورة أن يعتمد المدير الطبي لفريق زراعة الكلي من خلال الجمعية المصرية لأمراض و زراعة الكلي والنقابة العامة للأطباء والعلاج الحر بالإضافة الي خبرة جيدة في زراعة الكلي.
كما دعا المؤتمر إلى إنشاء اعتماد خاص بالتوافق النسيجي تحت مظلة GAHAR وتمثيل خبراء علم المناعة في زرع المناعة في هذه الأفرقة العاملة، وشملت فعاليات الدعوة الجمعيات المهنية ووكالات الاعتماد الحكومية لوضع متطلبات لمديري برامج الزراعة تشمل التعليم والتدريب المناسب لزيادة الخبرة (مثل عدد الحالات المزروعة).
يذكر أن المؤتمر أقيم على مدار ثلاث أيام خلال الفترة من 11 يناير حتى 13 يناير الجاري، تحت إشراف قسم زراعة الأعضاء بطب عين شمس، وقد لاقي نجاحاً كبيراً، وتمت خلاله مناقشة جوانب مختلفة من علم المناعة، وكذلك علم وراثة الزرع الكلوي ودور الاختبارات المناعية، والتي تلعب جزءا لا يتجزأ من قرارات التشخيص واتخاذ قرارات العلاج في عملية الزراعة.
بحضور أ. د. محمود المتينى رئيس برنامج زراعة الأعضاء بجامعة عين شمس ورئيس جامعة عين شمس السابق و أ. د. مجدي الشرقاوي رئيس المؤتمر ورئيس قسم الكلي بطب عين شمس بكلية الطب و أ. د. أحمد حلاوة وأ. د. أحمد مصطفى وأ. د. طارق الطنطاوي وأ. د. مدحت عسكر سكرتارية المؤتمر، كما شارك في فاعليات المؤتمر علماء مصر ببريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا بالإضافة لمختلف الجامعات المصرية والقوات المسلحة والمعهد القومي للكلي ومعهد ناصر ووزارة الصحة المصرية.
وقد تشكلت اللجنة التنظيمية من لفيف من الأطباء علي راسهم أ.د هشام السيد، أ. د. طارق الطنطاوي وأ. د. أحمد عمارة و أ. د. ريم محسن وأ. د. عبد الرحمن البريقي وأ. د. محمود نادي.