انطلقت يوم الإثنين 19 فبراير فعاليات المؤتمر الدولي الحدود: إطارها الفكري وتمثيلها في الأدب والترجمة ذات الصلة بكلية الآداب جامعة عين شمس، تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د حنان كامل متولي عميد الكلية، وتحت إشراف أ. د. حاتم ربيع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
استمر المؤتمر على مدار يومي 19 ،20 فبراير وفي كلمتها خلال الافتتاح رحبت أ. د. حنان كامل عميد الكلية بالأستاذ الدكتور؛ دومنييك فيار، الأستاذ بجامعة باريس، والسادة الحضور، معربة عن شكرها لقسم اللغة الفرنسية وآدابها عن إقامة هذا المؤتمر الدولي وذلك بالشراكة مع المركز الثقافي الفرنسي، والشبكات البحثية الوطنية لأقسام اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية.
وأكدت عميدة الكلية على أن هذه الشراكات تعزز من قيمة البحث العلمي وتطور من مجالات التعاون المحلي، والدولي وتحفز عملية النشر الدولي، وخاصة أن جميع أقسام الكلية تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة، والقيمة العلمية، والتي من شأنها أنها تمثل الكلية بجدارة في جميع المحافل الدولية.
وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر للأستاذة الدكتورة مها عليوة رئيس المؤتمر، والأستاذة الدكتورة هدي أباظة.
في كلمته أعرب أ. د. حاتم ربيع وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، عن شكره وامتنانه لقسم اللغة الفرنسية وآدابها، لتنظيم هذا الحفل الدولي، كما أعرب عن سعادته بإقامة هذا الملتقى العلمي المهم بين جنبات كلية الآداب، والذي يؤكد على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات العلمية المختلفة، وعلى أهمية التبادل العلمي والثقافي وتبادل الخبرات، مؤكدًا على ثقته التامة في تحقيق المؤتمر أهدافه في تعزيز المعرفة والثقافة.
من جانبها أكدت أ. د. مها عليوة رئيس المؤتمر ورئيس قسم اللغة الفرنسية أن المؤتمر سيكون أرض خصبة لتبادل الآراء المثمرة وأنه سيساعد في فهم القضايا المرتبطة بالحدود وتأثيرها على المجتمعات ومستقبل الإنسانية.
كما تقدمت أ. د. هدى أباظة بالشكر للأستاذة الدكتورة حنان كامل على دعمها وبذل كل الجهد لإقامة المؤتمر.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات من بينها ضرورة وضع تعريف موحد للحدود سواء على المستوى اللغوي، أو المستوى الأدبي، وكذلك وضع عددًا من الدراسات حول الأثر النفسي للحدود، كذلك أكد على أهمية الترجمة ودورها كعابرة للمسافات والحدود، والتأكيد على ضرورة عقد مثل هذه المؤتمرات بصفة دورية لتبادل الآراء والخبرات والتعرف على المدارس الفكرية المختلفة.