في إطار التوعية ونشر الوعي الصحي والثفافي والاجتماعي بجامعة عين شمس قام قطاع شئون التعليم والطلاب بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورعاية الشباب بكلية الألسن بتنظيم ندوة توعوية حول "الإدمان... المخاطر والأضرار"، وذلك تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة وأ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. سلوى رشاد عميد كلية الألسن، وتحت إشراف أ. د. ناصر عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ. د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور كلًا من د. رشا باحث بصندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، د. أحمد عبد الشافي مسئول السموم بمصلحة الطب الشرعي ولفيف من طلاب كلية الألسن.
أوضحت د. رشا أهمية الأسرة لأنها خط الدفاع الأول لحماية أبنائها من المخدرات، وذلك من خلال فهم طبيعة المشكلة وإدراك أساليب الوقاية الأولية والإكتشاف المبكر ومعرفة طبيعة دورها في العلاج والتأهيل في حالة وقوع أحد أفرادها في إدمان المخدرات.
أشارت إلى أن أساس الوقاية نابع من التواصل والحوار المستمر بين الأبناء والآباء والإنصات لهم بإهتمام وتشجيعهم على التعبير وإبداء الرأي، وتشجيع الأبناء على ممارسة الهوايات والأنشطة الفنية والرياضية والثقافية، وحثهم على المشاركات المجتمعية والتطوعية التي تسهم في تحقيق ذاتهم وشعورهم بقيمتهم في المجتمع.
أوضح د. أحمد عبد الشافي أنواع المخدرات الاصطناعية ومنها العقاقير الصيدلانية التي تدخل في الجسم عن طريق الاستخدام الخاطئ من الفرد كعلاج الشلل الرعاش، ومضادات الاكتئاب، علاج الأعصاب والمهدئات ومع كثرة تلك الأدوية يمكن إدمانها، ومنها مواد تصنيعية ليس لها استخدام طبي ويتم صناعتها في معامل غير شرعية تستخدم كمادة مخدرة كالميثامفيتامين والتقنيات المصنعة والمهلوسة.
وأشار إلى أضرار تلك المخدرات على الجسم والجهاز العصبي والهضمي وظهور الإلتهابات وتقرحات المعدة والفشل الكلوي والعنف الدائم والعصبية المفرطة والسلوكيات المتهورة وارتكاب الجرائم بالإضافة إلى ضمور في خلايا المخ وارتفاع ضغط الدم واضطراب الدورة الدموية والرغبة في الانعزال والوحدة والأرق المستمر .