نظم معهد كونفوشيوس بجامعة عين شمس احتفالية بعيد الربيع الصيني والسنة الصينية الجديدة، وذلك تحت رعاية أ. د. محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. سلوى رشاد، عميد كلية الألسن، أ. د. ناصر عبد العال مدير المعهد ووكيل كلية الألسن لشئون التعليم والطلاب.
أقيمت الفعاليات على مسرح قاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة بالجامعة بمشاركة نخبة من أساتذة وطلاب أقسام اللغة الصينية في الجامعات المصرية وعدد كبير من طلاب معهد كونفوشيوس جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من أساتذة وطلاب كلية الألسن بالجامعة.
شهد الاحتفالية أ. د. صالح هاشم رئيس جامعة عين شمس الأسبق، ومن الجانب الصيني حضر الوزير المفوض مدير المكتب التعليمي بالسفارة الصينية لوشون شين، والسيد/ شاو بين مدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة وممثلي المؤسسات والشركات الصينية في مصر ولفيف من الأساتذة والمسئولين والطلاب المصريين والصينين.
في بداية كلمتها هنأت أ. د. غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الحضور بالاحتفال بأعياد الربيع الصينية، متمنية أن يكون عام سعيد، وأكدت أن مصر والصين تربطهما علاقات وثيقة مشتركة.
وأشارت إلى أن التعاون بين جامعة عين شمس والجامعات الصينية قد شهد زخماً كبيراً على مدى السنوات العشر الماضية وأن جامعة عين شمس تعد أولى الجامعات في الشرق الأوسط التي انشئت قسم لدراسات اللغة الصينية بكلية الألسن، لافتة إلى أن الجامعة المصرية العريقة لديها أوجه تعاون بينها وبين جامعات الصين كجامعة ووهان، وجامعة بكين وجامعة شنغهاي وجامعة قوانغدونغ وجامعة سيآن وغيرها، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الشباب المصريين من الجامعة يدرسون في العديد من الجامعات الصينية.
كما عبرت أ. د. غادة فاروق عن أنها تأمل في المزيد من التعاون بين الجامعات وعلى الأخص في مجال البحث العلمي وأن يكون معهد كونفوشيوس بالجامعة بمثابة نافذة مصرية على الحضارة الصينية العريقة.
من جانبه أبدى الوزير المفوض" لوشون شين "سعادته بضيافة جامعة عين شمس وقدم تهانيه للحضور بالعام الجديد مضيفاً أن عام 2024 يصادف مرور 75 عاماً على تأسيس الصين الشعبية.
وأوضح الوزير أن السنوات العشر الماضية من الشراكة المصرية الصينية كانت بمثابة عشر سنوات ذهبية آملا ان تكون السنوات العشر القادمة أكثر إشراقًا.
ووصف الوزير المفوض " لوشون شين" جامعة عين شمس بأنها أحد أقدم وأعرق الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأن لها العديد من الشراكات والأبحاث المتبادلة وكان لها الصدارة في مجال التعليم الإلكتروني الذي سيفتح الباب أمام فرص البحث العلمي والتبادل الطلابي.
وفي ختام كلمته أوضح الوزير المفوض أن رمز العام الجديد " التنين " يشير إلى القوة والنعمة والبركة متمنياً للطلاب واعضاء هيئة التدريس التوفيق والنجاح في هذا العام.
وأوضح أ. د. ناصر عبد العال مدير معهد كونفوشيوس أن احتفالية عيد الربيع الصيني تعد أهم الأعياد الصينية ويسمي بعيد السنة القمرية الجديدة.
وأثنى أ. د. ناصر عبد العال على المجهودات المبذولة في الاحتفالية والتي تعبر عن حفاوة جامعة عين شمس بالثقافة الصينية والتقدير المشترك بين الثقافتين المصرية والصينية.
وتضمنت الاحتفالية تكريم الرعيل الأول في تخصص الدراسات الصينية الذي حمل على عاتقه مسئولية تدريس اللغة والأدب والثقافة الصينية في الجامعات المصرية والعربية وهم أ. د. منى فؤاد أ. د. إبراهيم السيد محمد وأ. د. نهلة غريب وأ. د. نينت نعيم وأ. د. جان إبراهيم وأ. د. استر وليم وأ. د. عبد العزيز حمدي
كما تضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة حفل فني كبير، وشهد إقبالاً كثيفاً من الطلاب وقدّم خلاله الطلاب المصريين والصينين عروضاً فنية مختلفة ومتنوعة كالأغنية الصينية "العائلة الجميلة"، ورقصة" أرض المراسم ومسرحية " نمر بلا أبناء"، وفقرات موسيقية وإلقاء قصيدة شعر بعنوان " سنة صينية سعيدة".