نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، بالتعاون مع كلية الآداب ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، ندوة بعنوان "الصحة النفسية لشباب الجامعة" وذلك تحت رعاية د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أ. د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أ. د. غادة فاروق ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. حنان كامل عميدة كلية الآداب، أ. د. صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، تنسيق أ. د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف أ. د. حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف إداري اللواء حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر بالندوة أ. د. فتحي الشرقاوي أستاذ علم النفس، ونائب رئيس الجامعة الأسبق، ود. إسلام مختار مدرس الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس.
افتتحت الندوة أ. د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالترحيب بالضيوف في هذه الندوة الهامة حيث يعتبر الشباب الجامعي الشريحة التي يعول عليها في بناء المجتمع وتطوره، وبالتأكيد المجتمع في حاجة إلى جيل يتمتع بصحة نفسية جيدة، ويحمل وعيًا فكريًا يُمكنه من انتقاء أساليب التفكير السليمة والمناسبة التي ينبثق عنها نسق قيمي متوازن.
وفي كلمتها قدمت أ. د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الشكر إلى أ. د. حنان كامل عميدة الكلية لما تبذله من جهود لدعم الصحة النفسية لدي الطلاب، وتعاونها المستمر مع وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، وتطرقت إلى دور وحدة التضامن الاجتماعي داخل جامعة عين شمس.
وخلال الندوة أوضح أ. د. فتحي الشرقاوي أن مفهوم الصحة النفسية يعني الحياة التي تتضمن الرفاهية والاستقلال والجدارة والكفاءة الذاتية بين الأجيال وإمكانات الفرد الفكرية والعاطفية.
مؤكداً أن الصحة النفسية هامة، حيث يمكن أن تكون سبباً رئيسياً في تعطيل الحياة اليومية والتوقف عن ممارسة أبسط الأنشطة المفضلة، ولا يمكننا الاستهانة بالآثار السلبية التي من الممكن أن تخلفها مشاعر الوحدة والقلق والتوتر على الصحة النفسية.
أشار أ. د. فتحي الشرقاوي إلى كيفية الحصول على صحة نفسية جيدة وكيفية الحفاظ على الصحة النفسية لدي الفرد.
وقال د. إسلام مختار مدرس الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، أن هناك طرق يمكن من خلالها تحسين الحالة المزاجية للمساعدة في تحسين الصحة النفسية العامة والرفاهية لعالم إيجابي ومثمر وهي أن يعتني الشخص بصحته عن طريق نظام غذائي صحي متوازن، مع الحصول على قسط وافر من النوم، وتعلم مهارات جديدة، ثم تحدث عن الأدوية والعقاقير النفسية ومدى تأثيرها على الجسم وفترة العلاج المناسبة لتناول العقاقير.
واختتمت الندوة بالإجابة على كافة استفسارات الحضور وقد لاقت الندوة إقبالا كبيراً من الطلاب.