logo

A S U

آداب عين شمس تعقد حفل ختام العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ للطلاب الوافدين

نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس احتفالية نهاية العام الدراسى للطلاب الوافدين، يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٤/٣٠، وذلك تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. حنان كامل عميد الكلية، إشراف أ. د. محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

شهد الاحتفالية السادة وكلاء الكلية والأستاذة/ إيمان الحوسني، الملحق الفني بسفارة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وعدد من أساتذة الكلية والموظفين، والإداريين بالكلية، والطلاب المصريين، والوافدين.

افتتحت أ. د. حنان كامل عميدة الكلية الاحتفالية بالترحيب بالسادة الضيوف مشيرة إلى أهمية إنشاء وحدة الوافدين لتكون دعمًا للوافدين الدارسين بالكلية، وأعربت عن سعادتها بإنشاء هذه الوحدة ودورها في رعاية الوافدين.

         
   
         

وأكدت على الشفافية في التعامل مع الوافدين وعلى سياسة الباب المفتوح أمامهم في كل وقت ونوهت لتوجههم إلى وحدة الوافدين في أي أمر يتعلق بهم، كما أعلنت عن استقدام موظفين من إدارة شئون الطلاب والدراسات العليا لوحدة الوافدين ليكونوا مسئولين عن شئون الوافدين في مرحلتي الليسانس والدراسات العليا وذلك للتسهيل عليهم.

وفي كلمتها أثنت المحلق الفني لسفارة الإمارات على كلية الآداب بجامعة عين شمس، وجهودها في سبيل نشر العلم، وعلى حسن استقبال ورعاية الطلاب الإماراتيين بالكلية، وكذلك إبداء الاستعداد اللازم للتطوير والتحديث المستمر للأنظمة الإدارية بالكلية.

انطوت كلمة أ. د. محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، على الترحيب بالطلاب الوافدين وإبداء الدعم اللازم لهم والسعي لحل مشكلاتهم، وكونهم خير سفراء لنا في دولهم، وأكد على ضرورة التواصل المستمر لحل أي مشكلات تحد من تحقيق طموحهم.

         
   
         

انتقلت الكلمة إلى أ. د. حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تضمنت ترحيبًا بالضيوف وإثناء على تنظيم الاحتفالية، وأكدت على أن وحدة الوافدين خطوة مهمة لدعم الوافدين.

وفي كلمة د. أحمد سامي مدرس اللغة الفارسية وآدابها وقائم بعمل مدير وحدة الوافدين بكلية الآداب ومنسق الاحتفالية، رحب بإدارة الكلية وأساتذتها والطلاب والحضور الكريم، ثم تناول حق أي إنسان في التعليم، ثم تحدث عن دور مصر في رعاية العلم والمتعلمين على مر الزمن وعن أبوابها المفتوحة دائمًا أمام كل باحثٍ عن العلم والمعرفة النافعة للإنسانية، ثم تحدث عن دور كلية الآداب في نشر العلوم الإنسانية وعن أهمية وحدة الوافدين بالكلية.

وقد تضمنت الاحتفالية عرض فيديو قصير عن الكلية والوافدين بها من جميع الدول، كما تم فتح باب المناقشة والأسئلة للطلاب الوافدين والحضور.