نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس حفل تخرج دفعة ٢٠٢٣/٢٠٢٤، تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ. د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. ريم الكباريتي، مدير رابطة الخريجين بالجامعة.
بحضور أ. د. صالح هاشم رئيس الجامعة الأسبق، ورئيس إتحاد الجامعات العربية السابق، أ. د. مكارم الغمري، عميد كلية الألسن الأسبق، أ. د. عبد المسيح سمعان، وكيل كلية الدراسات البيئية السابق ومقرر اللجنة الدائمة بالجامعة ومقرر لجنة البيئة والجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، أن يوم التخرج هو جني ثمار مجهودات الأربع سنوات الماضية، وكانت الكلية حريصة على تغذية عقول طلابها ليس في دراستهم فقط بل في كل ما يخدم مستقبلهم بشكل عام، فكلية الألسن تعد روضة المعرفة وجسر الثقافة التي تم تأسيسها في عصر النهضة المصرية على يد رائد التنوير رفاعة الطهطاوى عام ١٨٣٥.
وتابعت حديثها مشيرة إلى أن الكلية جاهدت على مر السنين من أجل اللحاق بركب التقدم والتطوير في ضوء رؤية الكلية والجامعة والدولة المصرية، حيث اتخذت في هذا الصدد عدة إجراءات، حيث قامت بتطوير برامجها وربطها باحتياجات سوق العمل ومنها تأسيس ثمانية برامج جديدة في الترجمة التحريرية والفورية والترجمة المتخصصة بمرحلة الليسانس لإثراء الوعاء المعرفي بين اللغة العربية واللغات الأجنبية في مجالات مختلفة كالإعلام والتجارة والاقتصاد وغيرها.
وعلى مستوى تأهيل الطلاب لسوق العمل قامت الكلية بتوفير التدريب الميداني وإبرام بروتوكولات التعاون مع جهات التدريب والتوظيف المختلفة الحكومية وغيرها، ومنها التدريب بالمركز القومي للترجمة وهيئة الاستعلامات وتدريب الترجمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
كما تقوم الكلية من خلال وحدة متابعة الخريجين والتدريب المهني بالتعاون مع رابطة الخريجين ومركز التوظيف بالجامعة بالاهتمام بالخريجين وإعدادهم لسوق العمل وتوجيههم لفرص العمل والوظائف المتاحة في ضوء ملتقيات التوظيف وقواعد البيانات المعدة بالشركات وجهات العمل المختلفة.
وخلال كلمتها أكدت أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن أبناء كلية الألسن بجامعة عين شمس لم يتعلموا اللغة فحسب؛ بل أيضًا ثقافات وتاريخ شعوب العالم وهو ما يؤهلهم ليكونوا سفراء حقيقين للمعرفة والتفاهم بين الأمم.
وأشارت إلى أن الأنشطة التي قام بها طلاب الألسن على مدار الأربع سنوات ساهمت في تطبيق ما تعلموه في قاعات المحاضرات وساهمت في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأخرين كما اطلعوا على احتياجات سوق العمل و قاموا بتنمية المهارات المطلوبة لاقتحام مجالات العمل المختلفة.
بينما أكدت أ. د. ريم الكباريتي، مدير رابطة الخريجين بالجامعة على تواصل رابطة الخريجين المستمر مع الكلية، مستعرضة دور روابط الخريجين التي أنشئت منذ ٤ سنوات بالجامعة، من أجل التواصل ونقل الخبرات بين الخريجين والجامعة، حيث حرصت الرابطة على توفير دورات تدريبية مجانية إلى جانب ملتقيات التوظيف، إقامة منتديات لكل الأقسام بالكلية لنقل الخبرات بصورة مستمرة من الخريج للطلاب، إلى جانب نقل نماذج النجاح مثل لقاء أ. د. فاروق الباز، بالإضافة إلى دور الرابطة في إقامة احتفاليات الخريجين لمعظم الكليات، إلى جانب إصدار كارنية للخريحين يمنحهم تخفيضات في عدة مجالات.