نظمت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة ندوة تحت عنوان "المراهنات والمقامرة ومخاطر الدارك ويب" والذي يعد أحد أكثر جوانب الإنترنت إثارة للقلق حيث يخفي هذا الفضاء الافتراضي المظلم أنشطة غير قانونية وأخلاقية مما يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة أطفالنا.
عقدت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة هويدا الجبالي عميد كلية الطفولة، والأستاذة الدكتورة سلوى رشاد عميدة كلية الألسن، وتنظيم الأستاذ الدكتور زكريا الدسوقي رئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال، وبحضور أ. د. يمنى صفوت وكيل كلية الألسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر بالندوة النائبة نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب واللواء أركان حرب محمد الشهاوي والأستاذ محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم.
وفي كلمتها رحبت أ. د. هويدا الجبالي عميد كلية الدراسات العليا للطفولة بالسادة الحضور، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة وتأثيرها على المجتمع المصري.
وأعربت أ. د. سلوى رشاد عن سعادتها بالتعاون المثمر بين كلية الألسن وكلية الدراسات العليا للطفولة، وأشارت لضرورة أن يكون هناك سلسلة من الندوات المشتركة التي تهدف الى توعية الشباب بالمخاطر المحيطة به.
وأكدت النائبة نجلاء العسيلي على أهمية موضوع الندوة على البيت المصري، مشيرة إلى أن الدارك ويب له تأثير كبير على البيت المصري، موضحة مدى خطورته على الأسرة المصرية، كما أشارت لضرورة انتباه الأسرة المصرية لخطورة الموبايل في يد الطفل بصورة مستمرة وضرورة عدم الانفراد به لان ذلك قد يعرض أطفالنا للكثير من المخاطر
كذلك أشارت لوجود العديد من البرامج التي تحمى الطفل من الدخول على بعض الألعاب الضارة.
كما أشارت إلى أن لجنة الاتصال بمجلس النواب بصدد مناقشة قوانين تحمي أطفالنا من تلك المخاطر.
وتحدث اللواء سعيد الشهاوي في كلمته عن المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية ومن أخطرها المقامرة ومخاطر العولمة حيث يوجد تجنيد لبعض الشباب للإيقاع بهم في تلك الشبكات
وأكد أن الدارك ويب له مخاطر على نفسية الشباب وقد يؤدى به لأشياء ضد الدين والمبادئ وان مواقع التواصل الاجتماعي هي من أسلحة الدمار الشامل وهي من أخطر الأسلحة في العصر الحديث.
ووجه سيادته العديد من النصائح للشباب منها ضرورة تجنب المراهنات والتي تعرض صاحبها في كثير من الأحيان للمساءلة القانونية وأيضًا ضرورة التعامل بحذر مع الإنترنت، كما أشار لضرورة تامين الهاتف الشخصي خوفا من اختراقه والتوعية والالتزام بالتقاليد والأعراف.
وفى كلمته أكد الأستاذ محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم على خطورة الدارك ويب واستشهد بمسلسل اللعبة الذي سلط الضوء على المراهنات ومخاطرها على المجتمع المحيط.