حققت الأستاذة الدكتورة زينب حسن حامد، أستاذ تكنولوجيا المعلومات بكلية البنات بجامعة عين شمس، إنجازًا علميًا كبيرًا بفوزها بجائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم – الألكسو للبحث التربوي المتميز"، وذلك عن بحثها المتميز بعنوان "بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف".
وقد تم تكريمها في إطار فعاليات مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي انعقد في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يعكس هذا الفوز الريادة العلمية التي تتمتع بها جامعة عين شمس في مجالات البحث التربوي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، أعرب الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ومكتب الجوائز بالجامعة، عن خالص تهانيهم للدكتورة زينب على هذا الإنجاز العلمي المشرف، مشدين بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في دعم الباحثين الشباب وتقدير جهودهم العلمية المتميزة، مؤكدين أهمية تشجيعهم لإنتاج أبحاث تسهم بشكل فعال في تحقيق التنمية وخدمة المجتمع في مختلف المجالات.
تتمثل أهمية هذا البحث في استكشاف كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير أساليب التعلم بالمشروعات ضمن برامج إعداد المعلمين. ركزت الدكتورة زينب في دراستها على تأثير هذه التقنية في تحسين مخرجات التعلم، من خلال تعزيز الابتكار والشغف لدى الطلاب المعلمين، مما يساعدهم على تطبيق أساليب تعليمية حديثة وفعالة.
وقد تم تكريم الدكتورة زينب تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في تطوير التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولجهودها المستمرة في تحسين جودة التعليم على مستوى الوطن العربي.
وتعكس هذه الجائزة اهتمامًا متزايدًا بالأبحاث التي تدمج بين التكنولوجيا والعملية التعليمية، وتُعد خطوة هامة نحو تحديث المناهج وأساليب التدريس في العالم العربي.
يُعد البحث الفائز نموذجًا رائدًا في مجال أبحاث التربية، حيث يسعى إلى تحسين فعالية التعليم في العصر الرقمي، في ظل التزايد المستمر في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والتعلم. وفي هذا السياق، تُولي جامعة عين شمس اهتمامًا بالغًا بتعزيز الابتكار وترسيخ ثقافة التميز في البحث العلمي بين طلابها وباحثيها، وتسعى دائمًا إلى دعم الأبحاث التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مما يعكس التزامها المستمر بتحقيق التنمية المستدامة من خلال الأبحاث العلمية المتميزة.