تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وأ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف د. أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، د.أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة، حققت جامعة عين شمس تقدمًا على مستوى العالم في تصنيف QS sustainability المعني بتصنيف الجامعات وفقًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك فى نسخته الجديدة بواقع ١٢١ مركزًا، حيث أصبحت فى المركز ٥٧٤ عالميًا والثاني محليًا بعد أن كانت في المركز ٦٩٥ العام الماضى.
ويعتمد تصنيف QS للإستدامة على ٣ معايير رئيسية هى: (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعة على المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
و في ذات السياق، وفي تصنيف المقياس الأخضر Green Metric للجامعات الأكثر تحقيقًا للنمو الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقدمت الجامعة إلى المركز الخامس محليًا بعد أن كانت العام الماضي في المركز السادس محليًا، و على المستوى العالمي احتلت الجامعة المرتبة ٣٥٤ عالميًا من بين ١٤٧٧ جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت للتصنيف هذا العام، وذلك بعد انضمام ٢٩٠ جامعة جديدة للتصنيف العام الحالي، و بذلك تقدم تصنيف جامعة عين شمس ليصبح من بين أفضل ٢٤ % من جامعات العالم في تحقيق الاستدامة البيئية.
ويعتمد تصنيف المقياس الأخضر Green Metric على ست معايير هى: التقدم في البحث العلمي واستهلاك المياة واستهلاك الطاقة وإدارة المخلفات الصلبة واستخدام وسائل النقل المستدامة والبنية التحتية المستدامة.
أكدت أ. د. غادة فاروق حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، وأشارت إلى عراقة تاريخ جامعة عين شمس التي تحتفل بمرور ٧٥ عامًا على إنشائها مما يضع إدارة الجامعة أمام تحدي التحول نحو تحقيق الاستدامة وذلك بالمقارنة بالجامعات حديثة الإنشاء.
وأكدت سيادتها اتخاذ الجامعة لخطوات كبيرة لحوكمة استخدام الطاقة الكهربية والمياة والمخلفات الصلبة والنقل داخل الجامعة والمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية، وقد تضافرت الجهود داخل إدارات الجامعة المختلفة لتحقيق ذلك.