نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس ندوة بعنوان "خرافات وحقائق عن الأكل الصحي: رحلة لاكتشاف أسرار التغذية المتوازنة في حياتك اليومية"، تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ. د. غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن، وإشراف أ. د. يمنى صفوت، وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار أسبوع البيئة، حاضرت فيها أ. د. آيات فاروق منظور الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري الطب الوقائى والتغذية العلاجية، كلية الطب - جامعة عين شمس.
![]() |
![]() |
![]() |
||
افتتحت أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات الندوة مؤكدة أن التغذية الصحية هى تناول الطعام لتلبية احتياجات الجسم الغذائية، والأغذية الكافية ضرورية للحفاظ على الحياة، مشيرة إلى أن التغذية الجيدة مهمة للصحة الجيدة، ويمكن لسوء التغذية أن يؤدي إلى تدهور المناعة، والتعرض للأمراض، واختلال النمو البدني والعقلي، وتدهور إنتاجية الفرد، لاسيما وأن الطالب الجامعي يحتاج إلى الحفاظ على صحتة والوصول إلى أعلى معدلات التركيز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بعد التخرج من الجامعة؛ لأنه يحمل بعقله مخزون تعليمي قادر على المساهمة في دفع عجلة التنمية للوطن.
بينما تناولت أ. د. آيات فاروق منظور مفهوم التغذية الصحية والتي تعتمد على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المحتوية على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة، والشعور بالراحة، والحصول على الطاقة، وتشمل هذه العناصر البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والماء، والفيتامينات، والمعادن، وتعد التغذية أمرًا مهم لجميع فئات المجتمع، حيث يعد الغذاء الصحي وسيلة ممتازة للحفاظ على قوة الجسم وصحته، وذلك عند اقترانه بالنشاط البدني الكافي، والحفاظ على الوزن الصحي.
وتابعت حديثها مشيرة إلى مواصفات الغذاء المتوازن أن يشتمل الغذاء على جميع العناصر الغذائية من الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والماء، وأن يكون الغذاء كافيًا، أي أن يكون بالكمية اللازمة لاحتياج الطالب وما يبذله من طاقة.
لافتة إلى أهمية وجبة الإفطار حيث إن طلبة الجامعات بحاجة ماسة لوجبة الإفطار اليومية؛ نظرًا لأنهم لا يتناولون أطعمة مغذية خلال ساعات النهار، وينبغي عدم تجاهلها، خاصة في مراحل العمر المبكرة التي تتميز بزيادة في النمو البدني والعقلي، وما تتطلبه تلك الفترة من احتياجات غذائية متزايدة، وتكمن أهميتها في زيادة التركيز والاستيعاب؛ مما يحسن التحصيل الدراسي، تمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط البدني، تساعد على الحفاظ على وزن صحي، بتجنب الإفراط في تناول الطعام أثناء اليوم.
وأشارت إلى أن النظام الغذائي الصحي يعد أفضل بديل لأنظمة التخسيس، مشيرة إلى أن نظام "الكيتو" الذي يستخدمة الكثير من الناس كنظام تخسيس تم الوصول إليه بإعتباره نظام غذائي خاص بالأطفال المصابين بالصرع، حيث يعمل على إنقاص وزنهم بدون جوع فيشعرو بالسعادة، مؤكدة أن النظام الغذائي الصحي يعد كافيًا لإنقاص الوزن بطريقة آمنه على الجسم وبدون أضرار نقص الوزن السريع وما يسببه من مضاعفات غير مرغوبة.
وأكدت أن جسم الإنسان يتكون من 70% من الماء، فهو يدخل في تركيب جميع الخلايا والأنسجة، كما أنه ضروري جدًا للهضم والامتصاص، بالإضافة إلى أهميته في المحافظة على درجة حرارة الجسم عن طريق العرق، ويُنصح بشرب كميات وفيرة منه يوميًا، وتختلف هذه الكمية حسب طبيعة الجسم، وفصول السنة، ونوع النشاط الذي يمارسه الإنسان.
وفي الختام قامت أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتكريم أ. د. آيات فاروق منظور وتسليمها شهادة تقدير لإسهاماتها في إثراء أسبوع البيئة بكلية الألسن.