كلية الألسن أنشأها الشيخ رفاعة الطهطاوي عام 1835 وضمت للجامعة عام 1973
يتصل تاريخ كلية الألسن بتاريخ النهضة المصرية الحديثة، وقد أنشأ مدرسة الألسن الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي في عام(1351هـ-1835م) لتكوين جيل من المثقفين يكونون صلة بين الثقافة العربية والغربية ضالعين في الآداب العربية وفي آداب اللغات الأجنبية، قادرين على تعريب الكتب الأجنبية، وعلى النهوض بالإدارة الحكومية فيما يعهد به إليهم من المناصب.
وقد أطلق عليها عند إنشائها اسم مدرسة المترجمين، ثم غير اسمها فصار مدرسة الألسن، وتخرجت أول دفعة في مدرسة الألسن سنة 1839م.
وتعرضت مدرسة الألسن خلال تاريخها الطويل الذي جاوز قرنا ونصفا من الزمان للإغلاق في بعض الفترات ولكنها بقيت خالدة الأثر بما ربت من أجيال كان كل منها يجدد في الذهن ذكراها، ويؤصل تاريخها.
وأعيدت “مدرسة الألسن” سنة 1951، وكانت الدراسة بها مسائية، لتتيح لطلبة الجامعات فرصة إتقان اللغات الأجنبية.
وقد أحاطت ثورة يوليو “مدرسة الألسن” بعنايتها لما لمسته من أهمية دراسة اللغات فصدر في 1957 قرار بإنشاء “مدرسة الألسن العليا” وأصبحت بمقتضاه في مصاف المعاهد العليا وتمنح خريجيها درجة الليسانس، وصارت الألسن المدرسة العليا الوحيدة في الشرق لدراسة اللغات دراسة تخصصية مع الاهتمام الخاص بالترجمة.
وفي 20 ديسمبر 1973 صدر القرار الجمهوري رقم 1952 بضم مدرسة الألسن العليا إلي جامعة عين شمس كلية مستقلة ذات رؤية ورسالة وأهداف استراتيجية باسم كلية الألسن.
وتقدم كلية الألسن بجامعة عين شمس برامج تعليمية متميزة تتبنى الابتكار وفق معايير الجودة لتلبية احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع، وتنمية القدرات البحثية لتخريج كوادر من الباحثين المتخصصين في اللغة والأدب والترجمة بما يحقق رؤية الكلية في التميز في الدراسات اللغوية والأدبية والترجمية محليًا وإقليميًا وعالميًا من خلال منظومة علمية ابتكارية.
لمعرفة المزيد يمكنكم الدخول على الموقع الرسمي للكلية من خلال الرابط التالي: https://alsun.asu.edu.eg/ar/