عقدت كلية الهندسة في جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز التميز في الطاقة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنفذ بواسطة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ورشة عمل تحت عنوان "يوم الصناعة في مجال الطاقة”، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، وبحضور الدكتور ضياء خليل القائم بأعمال عميد الهندسة، و الدكتور عمر الحسيني، وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر النادي وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور وليد الختام مدير مركز التميز في الطاقة بجامعة عين شمس ولفيف من أعضاء هيئة التدريس الكلية.
واستضافت الورشة ثلاثة من كبار علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، للتحدث بشأن أهمية دمج التعليم والبحث وأثر ذلك على الصناعة والتطوير، حيث ركز المشاركون على عدة محاور أهمها، نقل المعرفة وتبادل التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات للصناع والباحثين الأكاديميين، وبحث إقامة حوار متواصل بين الجهات الفاعلة الأكاديمية والصناعية في قطاع الطاقة، لدفع المزيد من التعاون وتعزيز العلاقات مع القطاع الخاص، وتوضيح كيفية تحسين التعليم والتعلم والبحث في الجامعات لكي تصبح عوامل تمكين أقوى للابتكار بالتعاون مع الشركاء في الصناعة، و ضرورة تحويل الجامعة إلى البحث العلمي من أجل خدمة العملية التعليمية.
وبدأت الجلسة الأولى بمحاضرة للدكتور أحمد غنيم الباحث الرئيسي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز التميز في الطاقة حول "تقنيات الإنتاج للوقود النظيف والمواد الكيميائية، والعلاقة بين البحث والتعليم"، تلتها جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل الطاقة وأبحاث التعليم”، وأدار هذه الجلسة الدكتور تامر النادي وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، وشارك فيها ممثلون من القطاع الخاص، ثم تحدث الدكتور ألكسندر سلوكوم عن "أنظمة تخزين الطاقة المحتملة”.
وجاءت الجلسة النقاشية التي تلتها حول "ثورة تخزين الطاقة" بمشاركة ممثلين من القطاعين العام والخاص، وأدار هذه الجلسة الدكتور عمرو البنهاوى الأستاذ بكلية هندسة عين شمس، فيما تناول الدكتور جانج تشن في المحاضرة الثالثة "الابتكارات في المواد الحرارية والأنظمة في مجال الطاقة والمياه" وأدار الجلسة النقاشية التي تلتها الدكتور نبيل صبري بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، تحت عنوان "الطاقة والبيئة؛ التحديات التكنولوجية للمستقبل."
وشهدت الجلسات النقاشية مشاركة قيمة من أساتذة الجامعات والجهات البحثية والقطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين، كما شارك بالحضور عدد كبير من طلبة الجامعة.