كليه الآداب جامعة عين شمس أول كلية بالجامعات المصرية أنشأت قسماً مستقلاً للغات الشرقية
عندما صدر قانون إنشاء الجامعة عام 1950م، نص على أن تتكون الجامعة من عدة كليات من بينها، كلية الآداب وتكون نواتها القسم الأدبي من المعهد العالي للمعلمين، وقد اختير الأستاذ الدكتور إبراهيم نصحي قاسم أستاذ التاريخ اليوناني والروماني أول عميد للكلية (1950 - 1954 م).
وقد حاولت الجامعة الجديدة آنذاك أن تتخذ أسلوبا جديدًا ومغايرًا لكل من الجامعتين اللتين سبقتاها، فتقرر أن تسلك كلية الآداب بجامعة عين شمس سبلا مختلفة عن كليتى الآداب بجامعتى القاهرة والإسكندرية، بأن يكون تنظيم الدراسة فيها على أساس "نظام الشهادات" بدلاً من "نظام السنوات"، بمعنى أن يكون تنظيم الدراسة فيها على أساس الحصول على أربع شهادات كل منها في سنة دراسية وبمجموعها يحصل الطالب على درجة الليسانس في نهاية السنة الرابعة.
وصارت الكلية بالفعل على هذا النظام وحققت النجاح فيه بقدر ملحوظ ولعدة سنوات حتى عاد الاتجاه التقليدي فغلب على نظام الشهادات.
وما يميز كلية الآداب بجامعة عين شمس أيضا أنها كانت أول كلية بالجامعات المصرية أنشأت قسماً مستقلاً للغات الشرقية لدراسة الليسانس وما بعدها في اللغات الشرقية الإسلامية والسامية وآدابها، وكذلك كانت الكلية الوحيدة في الجامعات المصرية آنذاك التي أنشأت قسماً للدراسات النفسية والاجتماعية ... واستمرت كلية الآداب جامعة عين شمس في تميزها على مدار تاريخها الطويل وحتى الآن ...