logo

A S U

أهلًا بك في جامعة عين شمس

جامعة "أون" تأسست منذ حوالي 5000 سنة مضت، وكانت ذات شهرة واسعة ومركزًا مهمًا للمعرفة والتعلم، خاصة في علوم الفلك والهندسة والطب، وكان من بين روادها زوي المهارة والمعرفة "أمحتوب" الكاهن الرئيسي والوزير والمصمم الذي صمم أول التراكيب الكبيرة للحجارة قبل 2700 سنة قبل الميلاد، وعُرفَ في التاريخ باسم "زوسر" في "سقارة"، ويكشف ورق البردي " Westcar" أيضًا بأن مؤسس السلالة الخامسة كان خوري جامعة "أون" قبل اعتلاء العرش. ويُعد الإنجاز الأكثر أهمية لجامعة "أون" هو النداء لعبادة الإله الوحيد، القرص الشمسي "لاتون"، على يدي "اخناتون" الذي نادى بأفكار كهنة "أون".
شعار الجامعة، المسلّة والصقران، ويوضح الشعار مدى الترابط بين الاسم والتاريخ القديم للجامعة، وتمثل المسلة بيت الحياة في مدينة أون، بينما يرمز الصقران إلى الإله المصري في ذلك الوقت. الجامعة الآن تقع في منطقة قصر الزعفران، الذي بني أثناء حكم الخديوي إسماعيل، وسمي القصر بهذا الاسم لأن المنطقة المحيطة به كانت مشهورة بمزارع الزعفران.


  1. بني قصر الزعفران خلال عامي 1901-1902، صممه المهندس المعماري الإيطالي من أصل نمساوي أنطونيو لاشياك لكل من الأميرتين جنانيار هانم وجشم آفت هانم أرملتي الخديوي إسماعيل باشا، وفي 1912 آلت ملكية القصر للملك فؤاد الأول، الذي اشترى جميع أصوله من الورثة، وباعه عام 1925 للحكومة
  2. عام 1921 وافق السلطان أحمد فؤاد على إحلال مدرسة ثانوية جديدة في قصر الزعفران، وأطلق عليها اسم مدرسة السلطان فؤاد، ثم حلت الجامعة المصرية محل المدرسة في 1925، وأصبح أحمد لطفي السيد أول مديراً لها، وأتخذ من قصر الزعفران مقرًا للإدارة، وكليتي العلوم الآداب اتخذتا الملحق والاسطبل مقرًا لهما، ثم بنيت مبانٍ أخرى لباقي أقسام الكلية.
  3. انتقلت الجامعة المصرية إلى الجيزة، واشترته وزارة الخارجية عام 1930، وحولته إلى قصر ضيافة لكبار الشخصيات، وشهد المفاوضات المصرية البريطانية المعروفة بمعاهدة 1936، وإقرار ميثاق الجامعة العربية والتوقيع عليه في 1945، ثم مفاوضات الجلاء المصرية البريطانية في 1946، بالإضافة إلى العديد من الحفلات الخاصة.
  4. أصدر الملك فاروق في 1950 قرارًا بإنشاء جامعة إبراهيم باشا الكبير، وتبنى الدكتور طه حسين وزير المعارف مشروع إنشاء الجامعة، وكانت هناك 8 كليات متفرقة، ووافقت لجنة انتقاء المواقع بوزارة الأشغال في 1951 على تخصيص قطعة أرض مساحتها 196 فدانًا من أملاك الحكومة لتكون موقعًا لبناء كليات الجامعة الجديدة.
  5. في 1952 أهدى اللواء محمد نجيب قصر الزعفران لجامعة إبراهيم باشا، فانتقلت إليه إدارة الجامعة الجديدة، وعين أ.د. محمد كامل حسين أول مديرًا للجامعة، ثم أصدر نجيب أمرًا بضم قصر الزعفران إلى مباني جامعة إبراهيم وتوفير أماكن لألف طالب، وفي 1954 تم تغيير اسم الجامعة إلى "هليوبوليس"، ثم تغير في السنة نفسها إلى "عين شمس"
  6. بدأت الجامعة بالتوسع ببناء الحرم الجامعي حول قصر الزعفران في 1962، حيث هدم مبنى الملحق القديم والاسطبل وبنيت المباني الإدارية القائمة حاليًا لتنتقل كلية العلوم إليها، كما هدم مبنى الرصد خانة القديم وبني مكانه مبنى كلية الآداب الحالي، ثم انتقلت أيضًا كليتا الحقوق والتجارة إلى المباني التي أعدت لهما بالحرم الجامعي.
  7. كانت الجامعة تضم 8 كليات هي الآداب- القانون- التجارة- العُلُوم- الهندسة- الطب- الزراعة- البنات، وفي 1969 انتقلت كلية التربية للحرم، كما انتقلت كلية الألسن في 1973، وفي 1994 أنشئت كليات الصيدلية وطب الأسنان والحاسبات والمعلومات، وفي 1998 أنشئت كليّةُ التربية النوعية، ثم أنشئ المعهد العالي للتمريض عام 1980 الذي تحول لكلية سنة 2000.
  8. إنشاء معهد الدراسات العليا للطفولة
  9. إنشاء معهد البحوث والدراسات البيئية
  10. إصدار قرار بإنشاء كليتين أخريين؛ كلية الصيدلة وكلية طب الأسنان، بدأت الدراسة الفعلية في العام التالي في كلا الكليتين
  11. إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات وبداية الدراسة
  12. آخر كلية انضمت إلى الجامعة هي كلية التربية النوعية
  13. إنشاء معهد الدراسات العليا للبردي والنقوش وفنون الترميم، وتم تحويله لكلية الآثار سنة 2020 بإنشاء كلية الآثار جامعة عين شمس
  14. صدور قرار بتحويل معهد الدراسات العليا للطفولة إلى كلية
  15. ألغي معهد الدراسات العليا للبردى والنقوش وفنون الترميم وتمت الموافقة على إنشاء كلية الآثار وبذلك سيرتفع عدد كليات الجامعة إلى 17 كلية و 2معهد عالي للدراسات العليا
  16. صدور قرار بتحويل معهد البحوث والدراسات البيئية إلى كلية و الموافقة على إنشاء أول كلية للإعلام الإلكتروني في الجامعات المصرية
  17. إنشاء كليتي الإعلام و الطب البيطري و بدء الدراسة بهما

جامعة عين شمس تشمل سبعة حُرم جامعية، جميعها محددة في القاهرة، إدارة الجامعةَ، كلية الآداب والحقوق والعلوم وحاسبات ومعلومات والآثار والإعلام، كلهم موجودون في الحرم الجامعي الرئيسي في شارع الخليفة المأمون بالعباسية؛ أما كليات التجارة والألسن والصيدلة وطب الأسنان وكلية الطفولة ومعهد الدراسات العليا للبيئة، فموجودون سويًا مع المستشفى التخصصي ويقعون في الحرم الجامعي الثاني على الجانب الآخر من الشارع نفسه؛ وبالنسبة لكليتي الطب والتمريض فموجودتان سويًا في مستشفيات الجامعة الواقعة في الحرم الجامعي الثالث في العباسية؛ أما كليات الهندسة، التربية النوعية، التربية، البنات، الزراعة فتقع كُلّ منها على حدى في حرم جامعي منفصل بدءً من العباسية، هليوبوليس، شبرا الخيمة على التوالي.