وقعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، بروتوكول تعاون مشترك اليوم، بين جمعية الهلال الأحمر المصري وجامعة عين شمس ، ويمثلها الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.

بحضور أ. د شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الاكاديمي، أ. د علي الأنور مدير مستشفيات عين شمس ، أ. د سامية عبده نائب مدير مستشفيات جامعة عين شمس.

يأتي ذلك في إطار سياسات الهلال الأحمر المصري، والتي تستهدف توسيع قاعدة شركاء العمل وتقديم الدعم المجتمعي لكافة الجهات والمؤسسات بالمجتمع المصري.

ويستهدف البروتوكول تقديم حزمة من الخدمات الطبية وأنشطة الرعاية والتوعية الصحية وخدمات الاسعاف الأولى وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي للفئات المحرومة في القاهرة وجميع المحافظات من خلال القوافل الطبية.

وأكدت نيفين القباج، أن الهلال الأحمر المصري مؤسسة عريقة لها رحلة مستمرة من العطاء، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصري دائما ما يتواجد في الأزمات والإغاثة، وهذا ما ظهر بوضوح في أزمة السيول الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الهلال الأحمر المصري له أدوار بطولية رائعة وتدخلات عديدة في أزمة فيروس كورونا المستجد، كما لديه خبرة تنموية وإنسانية وطبية كبيرة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن التعاون مع جامعة عين شمس يعد أمرًا مهمًا، خاصة أن جامعة عين شمس من الجامعات التي تعمل في التنمية والخدمة المجتمعية، كما أنها من الجامعات التي كان لها السبق في تفعيل مستشفى العزل الطبي للمصابين بفيروس كورونا، مؤكدة أن توقيع البروتوكول مع الجامعة سيعود بالنفع على المواطنين.

ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، أن الهلال الأحمر المصري له دور عظيم ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستويين الإقليمي والدولي، كما تبلور دوره أكثر خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف رئيس جامعة عين شمس، أن هناك تعاونًا دائما بين جامعة عين شمس والهلال الأحمر المصري، حيث تم تنفيذ مستشفى العزل وتجهيز المدن الجامعية، مشيدًا بدور وزارة التضامن الاجتماعي المساند دائما للجامعة في كافة أنشطتها المقدمة للطلاب، والذي تمثل مؤخرًا في وحدة التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.

وتعتبر جامعة عين شمس من أعرق وأقدم الصروح العلمية في مصر والتي تسهم في إتاحة برامج تعليمية متطورة بمعايير وجودة عالمية من خلال بنية أساسية متطورة تعمل على خدمة وتنمية المجتمع.

ويعتبر الهلال الأحمر المصري جهاز معاون لكافة الأجهزة والسلطات في أوقات الأزمات والكوارث ومواجهة أخطارها من خلال تقديم خدمات التنمية الاجتماعية والرعاية الصحية لكافة فئات المجتمع.

وتقوم فلسفته على النشاط الأهلي والجهود التطوعية للأعضاء والمتطوعين