في إطار حرص تربية عين شمس في تأصيل قيم الحوار والتضامن واحترام التنوع الثقافي والإنساني، وتحت رعاية الأستاذة الدكتورة صفاء شحاتة القائم بأعمال عميد الكلية، والأستاذ الدكتور علاء الدين عبد الحليم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظم قسم اللغة الفرنسية بالكلية احتفالية اليوم العالمي للفرانكفونية، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة مها مرقص رئيس مجلس قسم اللغة الفرنسية، وبتنسيق من الدكتورة نهلة بسيوني عضو هيئة التدريس بالقسم لتأكيد الاهتمام والتعزيز للتنوع الثقافي واللغوي، حيث أن استثمار عنصر اللغة التي يتشارك في استخدامها مجموعة كبيرة من الشعوب تعمل كقوة دافعة لمسارات التقدم والتنمية في كافة أبعادها الاقتصادية والسياسة والثقافية والاجتماعية، لدعم التنمية المستدامة.

ومن الجدير بالذكر أنه قد بدأ الاحتفال به منذ عام 2010، وهو اليوم الذي يتوافق مع الذكرى الأربعين للمنظمة الفرنكوفونية الدولية والتي تأسست رسميا في عام 1970.

ويأتي الاحتفال في إطار جهود منظمة الأمم المتحدة في مجال تعدد الثقافات المختلفة من أجل رفع مستوى الوعي بالتاريخ والثقافة، كما يعكس الاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية، ما تقدمه هذه اللغة من تنوع في مجالات مختلفة لعدد كبير من الدول، أهمها في المقام الأول السياحة التي تنعكس على اقتصادها.

وقد بدأت الاحتفالية بكلمة الدكتورة دينا صلاح- المدرس بقسم اللغة الفرنسية، عن أهمية الاحتفالية والتركيز على الشخصية الفرنكوفونية والمؤثرة على المستوي الإقليمي والدولي، والتركيز على الدور البارز الذى تقوم به المنظمة العالمية للفرنكوفونية، وتطرق الدكتور وائل فؤاد – المدرس بقسم اللغة الفرنسية في حديثه والذي ناقش فيه مع الطلاب أصل الفرنكوفونية بالفرنسية ومردودها علي اللغة العربية والحياة في مصر وتأثيرها على بعض أسماء الشوارع وبعض الكلمات المتداولة، وفي جو من المناقشات الفاعلة مع الطلاب تم التطرق الى العديد من المعلومات الهادفة الموضحة لأهمية التبادل الثقافي والمعرفي الذي ينعكس على المجتمع ويعمل على رفع مستوى الوعي والتواصل المجتمعي الراقي والذى ينعكس على تقوية روابط التعاون الدولي والتنمية المستدامة.