قام السادة لاندر وكيني وشلبى بتنظيم ورشة عمل حول المهارات الجراحية لحديثي الولادة في جامعة عين شمس بالقاهرة بمساعدة الأستاذ أيمن البغدادي وأحمد عبد الحسيب وهاني امبابي بصفتهم كلية محلية.
ونظرًا لضغوط العمليات الجراحية في جامعة عين شمس طوال اليوم ، لم نتمكن من البدء في إعداد النموذج إلا في تمام الساعة الثالثة مساءً في 11 نوفمبر، ولكن تم إعداد نماذج رتج الاثني عشر والمريء بمساعدة العديد من الجراحين المشتركين.
شهدت الورشة حضورا مكثفا من جميع الجهات ، حيث حضر 44 مندوبًا من جميع أنحاء مصر، وتم بناء هذه النماذج من أمعاء الدجاجة والخروف، فى البداية تم التأكد بالنسبة للأقلية منا المهتمة بالتشريح المقارن، على تطبيق تقييم SKs بأن الحملان لابد وأن تكون تعرضت للتلوث كما ذكر في النشرات الطبية (Gumbrell RC.: 217-21).
كانت ردود الافعال والآراء إيجابية إلى حد كبير، حيث كان رئيس الجمعية المصرية لجراحة الأطفال، الأستاذ أحمد زكي، حريص جدًا على إجراء المزيد من ورش العمل قريبًا.
وعلى الرغم من أن الوحدات الجراحية المركزية المصرية لطب الأطفال ممتازة، إلا أن العديد من الوحدات صغيرة تحتاج الى فترات طويلة لتتحول مراكز أكبر، كان من الواضح أن الجراحين في هذه الوحدات البعيدة المهمشة يقدرون جيدا بيئة المحاكاة من أجل فهم ومناقشة الأساليب الجراحية.
استمرت فاعليات الورشه طوال ثلاث ايام وشهد اليومان التاليين لليوم الاول الاجتماع السنوي ولاحظنا أن مؤشر عدد حالات الإصابة كان مرتفع لكن معدل الوفيات بين الأطفال المصابين بالتهاب المعدة وأرومة المريء كان أكثر من 50 ٪ بسبب التأخر في الكشف الطبي، وضعف الاستقرار ونقص التغذية الوريدية.
تم الوصول إلى الحد الأدنى من التقدم الجراحي في هذا المجال في معظم المراكز الجامعية الكبيرة، وشارك جميع الساده الحضور رئاسة الجلسات وألقينا محاضرات مدعومةو استُقبلت استقبالًا جيدًامن الحضور ، كما أثير بعض الجدل ابشكل خاص حول المواقف والممارسات المختلفة حول " فهم الاختلافات واضطرابات التطور الجنسي (DSD)" بين أوروبا ومصر، تحرص جمعية جراحة الأطفال المصرية (EPSA) على توفير مشاركات من الجراحين المقيمين في المملكة المتحدة في اجتماعاتهم لأن هكذا جرت العادة حتى وقت قريب نسبيا.
جدير بالذكر أن كلا من توني وسيمون ومحمد واعضاء الجمعية قد قدموا الشكر للجمعية المصرية لجراحة الأطفال على كرم الضيافة.