متى أنشئت كلية الدراسات العليا للطفولة؟
معهد الدراسات العليا للطفولة الذي تحوّل إلى كلية مؤخرا أنشئ بقرار جمهوري رقم 278 سنة 1981.
وأوضحت عميدة الكلية أن الفكرة من ورائه كانت هي جمع كل التخصصات التي تتعامل مع الأطفال في مكان واحد.
وأكدت أن كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس صرح فريد من نوعه، حيث لا يوجد مثيل له في الجامعات المصرية أو في الشرق الأوسط بشكل عام .
ما هي أقسام الكلية؟
هناك ثلاث أقسام علمية في الكلية، قسم الدراسات الطبية، قسم الدراسات النفسية، قسم الاعلام وثقافة الأطفال، ويعمل في كل قسم متخصصين في مجالات مختلفة منها طب الأطفال، والطب النفسي، الصحة العامة، العلاج الطبيعي، الاعلام بتخصصاته المختلفة، إضافة إلى علم نفس.
وأضافت أن الأساتذة في التخصصات يعملون في مكان واحد للتعاون والتكامل سعيا لخدمة الأطفال.
ماذا عن البرامج في الكلية؟
تم تحديث البرامج الخاصة بالكلية، حيث يوجد في كلية الدراسات العليا للطفولة برامج جديدة على أحدث مستوى، بنظام الساعات المعتمدة، وجزء كبير منها يعتمد على التدريب العملي الاكلينيكي، مبينة أن ذلك يتم من خلال وحدة ذات طابع خاص تتبع الكلية.
وأوضحت: كل قسم يوجد فيه برنامجين للماجستير ومثلهما للدكتوراه، لكن القسم الطبي يوجد فيه برنامج واحد جديد نتوقع أن ينعكس بشكل جيد على مستوى الأداء والخدمات المقدمة للأطفال، وهو تحت اسم صحة الطفل والاعاقات وهو عبارة عن دمج برنامجين في برنامج واحد، ويؤهل الخريج للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ويكون يملك خبرة عملية واكلينيكية من الخبرة التي اكتسبها من عمله في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت برامج الكلية لها صدى جيد ، وسيكون لها دور كبير خلال الفترة القادمة خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أن 2018 سيكون عام ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي فإن توجه الكلية يتناسب مع متطلبات سوق العمل وتوجهات الدولة، لأننا نخرج شخص مؤهل للتعامل مع الأطفال خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ما مدى مشاركة أساتذة الكلية في المؤتمرات في الداخل والخارج؟
نشارك في كل المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، كمتحدثين ومشاركين، كما أن الكلية بصدد توقيع اتفاقيات مع جامعات في الخارج.
حديثنا بمزيد من التفاصيل عن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة التابع للكلية كوحدة ذات طابع خاص؟
الهدف من إنشاء مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة هو تقديم خدمات للأطفال وأسرهم في مكان واحد لتخفيف العبء على الأسر، حيث يُعرض الطفل على مختلف العيادات، ويُعرض على متخصصين في كل المجالات، وبناء عليه يتم وضع برنامج خاص بالطفل متكامل وفقا لاحتياجاته ومتطلباته.
وتابعت أن هناك عيادات مختلفة في كل التخصصات، إضافة إلى وحدات القياس النفسية، التخاطب، سمعيات، تأهيل بصري، تعديل نفسي، أنشطة إثرائية، علاج طبيعي وهي وحدة ممتازة ويوجد بها علاج طبيعي بالماء وهي جانب علاجي حديث جدا.
ماذا عن المقابل المادي نظير كل هذه الخدمات التي تقدم للأطفال؟
كل هذه الخدمات تقدم بأسعار رمزية، فالجلسات خلال الفترة الصباحية تتراوح ما بين 20 و 25 جنيه، وخلال الفترة المسائية نقدمها بـ 50 جنيه تقريبا، فيما تقدم هذه الخدمات في المراكز الخاصة بـ 300 و 400 جنيه وأحيانا تصل إلى 1000 جنيه، ولكننا نضع ظروف الأطفال وذويهم في الاعتبار، لأن هؤلاء الأطفال يستحقون هذه الخدمات.
هل هناك جهات تقوم بمساعدتكم؟
المركز تم انشاءه من التبرعات وتم توفير كافة الإمكانيات من التبرعات، إضافة إلى أننا نقوم باتفاقيات تعاون مع مؤسسات مجتمع مدني لتساعدنا مثل مصر الخير.
هل هناك شروط لقبول الأطفال في المركز؟
أي طفل يتردد علينا يتم عرضه على اللجنة الطبية وتحديد الخدمات التي يحتاجها دون أي شروط.
كم عدد الأطفال الذين يترددون على المركز؟
لدينا أعداد كبيرة تتردد على المركز يصل عددهم إلى 400 طفل في اليوم، وهذا ضغط كبير، خاصة في ظل محدودية الكوادر.
وهل يوجد أساتذة من الكليات يشرفون على هؤلاء المتخصصين؟
هناك إشراف من الأستاذة في مختلف التخصصات، ويتم إعادة التقييم من فترة لأخرى لتعديل آلية العلاج ومعرفة درجة الاستجابة.
هناك وحدة أخرى ذات طابع خاص تتبع للكلية، فما هي الخدمات التي تقدمها؟
نعم، توجد وحدة الاستشارات وخدمات الطفولة الطبية والنفسية والإعلامية وهي وحدة ذات طابع خاص يوجد فيها أجهزة متطورة مثل أجهزة رسم المخ ، جهاز الديكسا ، جهاز تشخيص التبول اللاإرادي، أجهزة قياس هشاشة العظام، ولدينا معمل تتوفر فيه العديد من التحاليل التي قد يحتاجها الأطفال، إضافة إلى خدمات أخرى تقدمها تتعلق بالدورات التدريبية الخاصة بتأهيل الأخصائيين للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
ماذا عن الاستوديو الموجود في الكلية؟
لدينا استوديو مونتاج وتصوير يوجد فيه أعلى الإمكانيات، وفي هذه المرحلة يتم تدريب الكوادر الذين سيقومون بتشغيل الاستوديو من المدرسين بقسم الاعلام، وقريبا جدا سيفتح المجال للطلاب لإجراء أبحاثهم في الاستوديو، كما سيتم انتاج برامج تثقيفية وتوعوية صحية تذاع عبر وسائل الاعلام لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.