الأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين عبد الوهاب عثمان أستاذ المعادن والصخور بقسم الجيولوجيا -كلية العلوم -جامعة عين شمس، عضـــو مجمـــع اللغـــة العربيـــة بالقاهـــرة
لأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين علم من أعلام جامعة عين شمس، من مواليد: 1 أكتوبر 1943-مدينة شربين بالدقهلية، حاصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء والجيولوجيا بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، من كلية العلوم جامعة أسيوط عام 1964، حاصل على الماجستير في الجيولوجيا -المعادن وجيوكيمياء -كلية العلوم -جامعة أسيوط 1968م، حاصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم - الصخور والمعادن - جامعة لندن – انجلترا 1971م، حاصل على دراسات عليا ودبلومة في الجيولوجيا المتقدمة من الكلية الملكية للعلوم والطب والتكنولوجيا - جامعة لندن – إنجلترا، كما أنه حاصل على درجة الزمالة من كلية الدراسات البيئية بجامعة بنسلفانيا – أمريكا.
التدرج الوظيفي
مر الأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين بالتدرج الوظيفي حيث كان أستاذ جيوكيمياء ومعادن الصخور المتفرغ بكلية العلوم جامعة عين شمس، ومن ثم رئيس قسم العلوم الطبيعية والبيولوجية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة عين شمس، ورئيس شعبة الجيولوجيا بكلية التربية - جامعة بنها.
يملك الأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين العديد من الخبرات وعضوية اللجان، حيثعين خبيرا للسياسات الثقافية والتنوع الثقافي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)،اختير خبيرًا بمجمع اللغة العربية عام 1987م، ثم عضوًا به عام 2013م، أنتخب عضوا بالمجمع العلمي المصري (عضوية مدى الحياة)، أنتخب عضوا في مجمع اللغة العربية (عضوية مدى الحياة)، مقررا للجنة الثقافة العلمية في المجلس الأعلى للثقافة حتى الآن، رئيس لجنة التراث الثقافي اللامادي، عضو لجنة الشباب باللجنة الوطنية لليونسكو، عضوا بالجمعية الجيولوجية الأمريكية، عضوا بالجمعية الجيولوجية البريطانية، عضوا في اللجنة القومية لتاريخ وفلسفة العلوم بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لتعريب العلوم،عضوا بجمعية اتحاد الكُتّاب. كما تقلد الأستاذ الدكتور حافظ شمس الدين منصبرئيس تحرير لنشرة (ماب) للإنسان والمحيط الحيوي والتي تصدر من اليونسكو، شارك في تحرير العديد من الموسوعات (دوائر المعرفة) في الأردن والكويت والمملكة العربية السعودية.
أول موسوعة عربية عالمية
وفي مصر شارك أ.د حافظ في إصدار أول موسوعة عربية عالمية مؤلفة، وكان مديرا لتحريرها، وشارك في تحرير موسوعة أعلام المصريين في القرنين التاسع عشر والعشرين التي تصدرها جامعة الإسكندرية،رئيس جمعية حماة اللغة العربية في مصر.
كما أن أ.د حافظ شمس الدين محكم جوائز الدولة التشجيعية في العلوم الأساسية، وجوائز الدولة في علوم البيئة وتبسيط العلوم في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، محكم لجوائز الدولة في تكنولوجيا التعليم وجوائز الدولة في الثقافة العلمية وثقافة الطفل في المجلس الأعلى للثقافة.
وقام الدكتور حافظ شمس الدين بمراجعة وتعديل منهج الجيولوجيا وعلوم البيئة في الكتاب الحكومي لطلبة الثانوية العامة بتكليف من وزير التربية والتعليم، وقام بوضع امتحان الجيولوجيا والبيئة لطلبة الثانوية العامة باللغتين العربية والانجليزية لسنوات طويلة.
الجوائز
وحصل الدكتور حافظ على العديد من الجوائز، حيث فاز في عام 2013 بجائزة الدولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في تبسيط العلوم، في عام 2015 فاز بجائزة الدولة التشجيعية في الثقافة العلمية من المجلس الأعلى للثقافة، في عام 1997 حصل على جائزة أفضل بحث في علوم الأرض من جامعة بنلسفانيا، في عام 2006 فاز بجائزة أفضل كتاب علمي مترجم من مصر.
وكانت له العديد من المشاركات في الإشراف على الرسائل العلمية والتحكيم، حيث أشرف على 12 رسالة دكتوراه في مجالات الصخور الرسوبية والمعادن المشعة وجيولوجيا المياه والجيوكيمياء والصخور وعلوم البيئة والآثار وتكنولوجيا تطبيقات المعادن في الصناعة واقتصاداتها،كما أشرف على 14 رسالة ماجستير، حكّم العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات المصرية والعربية. كما يعد الدكتور حافظ محكما في العديد من المجلات العلمية العالمية المتخصصة في الجيولوجيا وعلوم البيئة، وشارك في تحكيم لجان الترقيات لدرجة أستاذ في الجيولوجيا في جامعات مصر والعراق والجزائر وليبيا والمملكة العربية السعودية.
المشاريع البحثية والمؤتمرات
وللدكتور حافظ شمس الدين مشاركات في النشر العلمي والمؤتمرات والمشاريع البحثية، حيثنشر أكثر من 45 بحثا علميا في مجالات الجيولوجيا المختلفة، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وكذا العديد من المشاريع البحثية، وقام بكتابة السير الذاتية لبعض أعلام مصر من كبار العلماء، حيث تم نشرها في المجلد الأول من "علماء من مصر" عام 2016 والذي أصدرته نقابة العلميين المصرية.
مشاريع قومية
وكانت له مساهمات في المشاريع القومية، حيث وضع المعايير القياسية لكليات العلوم في مصر (المجلس الأعلى للجامعات)، ووضع مناهج العلوم في التعليم الإعدادي والثانوي (وزارة التربية والتعليم)، التخطيط والاشتراك الفاعل في مشروعات التراث الثقافي اللامادي (اللجنة الوطنية لليونسكو)، أسهم بجهود بارزة في دراسات استكشاف داخل الهرم الأكبر وترميم تمثال أبو الهول ومعبد الدير البحري (الملكة حتشبسوت) ومقبرة نفلاتاتى بالأقصر، واستكشاف مراكب الشمس الثانية بجوار الهرم الأكبر، حيث كان عضوا باللجنة الدائمة للآثار المصرية لمدة خمس سنوات.
كذلك عمل الدكتور حافظ كبير المستشارين لشركة عالمية للثروة المعدنية للبحث والتنقيب واستغلال المعادن اللافلزية مثل رمال الزجاج والجبس، وكذلك الصخور التي تستخدم في صناعات الإسمنت والسيراميك واستخدام المعادن في الصناعة.
ومن بين مؤلفاته وترجماته "تبسيط الجيولوجيا" - و"تسونامي" - "طاقة الأرض الحرارية" - "التفكير العلمي وصناعة المعرفة.
من ترجماته "البسيط في الجيولوجيا" لويليام مايتوس - "الأرض من القلق العالمي إلى الأمل الكوكبي" لبيتر وستبروك، وقام بالتدقيق العلمي والمراجعة اللغوية من اللغة الفرنسية ألى اللغة العربية لخمسة أجزاء كبيرة من موسوعة وصف مصر التي ألفها علماء الحملة الفرنسية ونشرتها الهيئة العامة للكتاب.